ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن مباراة برشلونة أمام ريال سوسيداد، المقررة يوم 28 سبتمبر، قد تكون حاسمة في تحديد الملعب الذي سيستضيف مباريات الفريق خلال الأشهر المقبلة، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا، وحتى يناير 2026 على الأقل.
ورغم أن الخطة الأساسية للنادي هي العودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، إلا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يشترط إقامة مباراة رسمية على الملعب قبل مواجهة باريس سان جيرمان يوم 1 أكتوبر، وذلك للتأكد من جاهزيته من حيث البنية التحتية والأمان والسعة الجماهيرية، التي يجب أن لا تقل عن 45 ألف مقعد.
وفي حال لم يحصل برشلونة على رخصة الإشغال الأولى من بلدية المدينة قبل 14 سبتمبر، فإن مباراة فالنسيا ستٌقام على ملعب يوهان كرويف، بينما تبقى مباراة خيتافي يوم 21 من نفس الشهر قيد الدراسة، وقد تُلعب على نفس الملعب أو في ملعب مونتجويك، وفقًا للاتفاقية المبرمة مع بلدية برشلونة.
وفي حال عدم الجاهزية لمباراة ريال سوسيداد، فإن النادي سيتجه إلى ملعب مونتجويك لمباريات الليجا ودوري الأبطال أيضًا، لأن لوائح الاتحاد الأوروبي تمنع تغيير الملعب خلال مرحلة المجموعات من دوري الأبطال، مما يعني أن مواجهات باريس سان جيرمان، أولمبياكوس، آينتراخت فرانكفورت، وكوبنهاغن ستقام هناك.
كما أوضحت الصحيفة أن برشلونة لم يطلب من اليويفا أي استثناءات، وهو ما يرجح استمرار اللعب في مونتجويك حتى بداية العام المقبل، رغم أن بعض المسؤولين داخل النادي لا يزالون يأملون في العودة إلى كامب نو قريبًا.
وأشارت التقارير إلى أن الدمج بين كامب نو ومونتجويك غير مطروح حتى لو تمت إعادة افتتاح الملعب خلال الخريف، بسبب تعقيدات لوجستية وتنظيمية، رغم أن سعة كامب نو قد تصل إلى 62 ألف متفرج عند اكتمال المرحلة الثانية من المشروع.
ومن المتوقع أن يصدر برشلونة بيانًا رسميًا خلال الفترة المقبلة لتوضيح موقفه النهائي، خاصًة مع قلق الجماهير بشأن التذاكر الموسمية التي لم تُحصل هذا الموسم، خلافًا للعادة.