تصاعدت أزمة جديدة بين فالنسيا وبرشلونة بعد قرار إقامة مباراتهما في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني على ملعب يوهان كرويف، الذي يتسع لـ6 آلاف متفرج فقط، ويمنع حضور جماهير الفريق الضيف.
صحيفة آس الإسبانية أشارت إلى أن القرار أثار موجة غضب في فالنسيا، حيث وصفت صحيفة “سوبر ديبورت” ما حدث بأنه “مهزلة جديدة” تمت بموافقة رابطة الليجا، متهمة برشلونة بالاستخفاف بجماهير الخفافيش.
القرار يعني حرمان جماهير فالنسيا بالكامل من التذاكر، بعدما خصص برشلونة جميع المقاعد لأعضائه، وهو ما أثار استياء الجماهير التي لم يُمنح لها سوى 5 أيام لمعرفة أنها لن تتمكن من مؤازرة فريقها.
وفي بيان رسمي، قالت روابط مشجعي فالنسيا: “إقامة مباراة في الدرجة الأولى على ملعب سعته 6 آلاف مقعد فقط، أمر غير مقبول. الليغا تجاهلت حقوق جماهيرنا، فيما تُمنح الامتيازات دائمًا للأطراف نفسها. لقد سئمنا من هذه المعايير المزدوجة”.