سيميوني يقتل كبرياء ألونسو في ديربي العاصمة – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

سيميوني يقتل كبرياء ألونسو في ديربي العاصمة

حسم أتلتيكو مدريد ديربي العاصمة لصالحه بفوز كبير ومستحق على ضيفه وغريمه ريال مدريد بنتيجة 5-2، في مواجهة متقلبة للغاية.

تقدم أتلتيكو بهدف أول وأضاع عددا من الفرص، وقلب الريال الطاولة بهدفين، ولكن الفريق الملكي لم يصمد كثيرا بل أنهى الشوط الأول بالتعادل 2-2 قبل أن ينهار تماما في الشوط الثاني، ويستقبل مرماه ثلاثة أهداف.

خسر تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد أول ديربي، لكن بدا أن المدرب الإسباني الشاب، لم يتعلم جيدا أو يتابع مواجهات الديربي بين الفريقين في المواسم الأخيرة، حيث سقط أمام خبرة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني.

اعتاد سيميوني اللعب بطريقة 4-4-2 مع تأمين الطرفين بظهير وجناح ليضيق الخناق على نجوم الريال ويحرمهم من استغلال سلاح السرعات خاصة الثنائي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، وفي نفس الوقت ضغط هجوميا على جبهتي الريال الضعيفتين.

وبالفعل نجح سيميوني في هذا الرهان بجبهة قوية تضم جوليانو سيميوني وماركوس يورينتي يمينا، وأخرى أقل صلابة نسبيا بتواجد الثنائي دافيد هانكو ونيكولاس جونزاليس.

في المقابل، كانت أطراف ريال مدريد الدفاعية ضعيفة للغاية دفاعا وهجوما أمام شراسة لاعبي أتلتيكو، سواء داني كارفاخال يمينا أو ألفارو كاريراس يسارا.

وكان الرهان الوحيد الذي كسبه تشابي ألونسو، هو الاعتماد على هشاشة وبطء خط وسط أتلتيكو، باستغلال أردا كولر في تشكيل خطورة من العمق بالتحرك خلف الثنائي كوكي وبابلو باريوس، حيث نجح اللاعب التركي في صناعة الهدف الأول وسجل الثاني بنفسه من صناعة فينيسيوس.

سلاح معتاد.. وعزلة إجبارية

كما استغل سيميوني سلاح الكرات العالية المعتاد ليضرب في عمق دفاع الريال، سواء عبر الكرات الثابتة أو اللعب المتحرك، واستغل ارتباك الثنائي إيدير ميليتاو ودين هويسن، وكذلك قلة خبرة راؤول أسينسيو في التمركز والرقابة، واستغلال طول قامة ألكسندر سورلوث في غياب أشرس مدافعي الريال، أنطونيو روديجر.

وبالفعل شكل أتلتيكو مدريد خطورة كبيرة من الكرات العالية، حيث سجل منها هدفين، وألغي هدف ثالث بسبب لمسة يد ضد المدافع الفرنسي كليمنت لينجليت.

وأضاف المدرب الأرجنتيني، اختراعا فنيا آخر، بالاستفادة من جوليان ألفاريز في مركز صناعة اللعب والتحكم في إيقاع الهجمات، وتنفيذ الكرات الثابتة بدلا من الفرنسي المخضرم، أنطوان جريزمان الذي بقى على مقاعد البدلاء، ونجح ألفاريز بامتياز حيث سجل هدفين من ركلة جزاء وركلة حرة، وشكلت ركلاته الركنية خطورة بالغة.

كما حسم دييجو سيميوني كالعادة معركة خط الوسط لصالحه على مستوى الشراسة والضغط، ليجبر الثلاثي تشواميني وفيدريكو فالفيردي وجود بيلينجهام على الالتزام أكثر بالمهام الدفاعية، ووضعهم في عزلة إجبارية عن الثلاثي الهجومي الأمامي.

ولم ينجح تدخل تشابي ألونسو بعدد من التبديلات في الشوط الثاني، فلم يقدم فرانكو ماستانتونو وجونزالو جارسيا ورودريجو وإدواردو كامافينجا البصمة المطلوبة.

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل