واصل منتخب المغرب تألقه في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما لكرة القدم المقامة منافساته في تشيلي، وتأهل لثمن نهائي البطولة (دور الـ16)، بعد فوزه الثمين على منتخب البرازيل بهدفين لهدف، اليوم الخميس، في الجولة الثانية لدور المجموعات.
ورفع “أشبال الأطلس” رصيدهم إلى 6 نقاط، بعد أن حققوا الفوز على إسبانيا في الجولة الافتتاحية، ليضمنوا تصدرهم للمجموعة الثالثة وتأهلهم إلى الدور التالي، قبل الجولة الثالثة والأخيرة التي سيواجهون فيها منتخب المكسيك.
في المقابل، تجمد رصيد البرازيل عند نقطة واحدة من التعادل مع المكسيك في الجولة الأولى، لتحتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن إسبانيا، متذيلة الترتيب، فيما حصدت المكسيك نقطتين بنهاية الجولة الثانية.
وافتتح عثمان ماعما التسجيل للمغرب بهدف رائع من تسديدة من الوضع “طائراً” في الدقيقة 60، بعد تمريرة عرضية من ياسين جسيم، وضاعف زميله ياسر الزابيري النتيجة بتسجيله الهدف الثاني من تسديدة أرضية قوية في الدقيقة 76.
وقلص ياغو تيودورو الفارق للبرازيل من ركلة جزاء في الدقيقة 2+90، بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد لوجود لمسة يد ضد فؤاد زهواني مدافع المغرب داخل المنطقة.
وشهدت المباراة ظهور “البطاقة الخضراء” 3 مرات، حيث تقدم المنتخب المغربي بطلب لإلغاء ركلة جزاء للبرازيل في الدقيقة 34، وقرر الحكم بالفعل إلغاءها بعد مراجعة لقطة الإعادة وأشهر بطاقة صفراء للبرازيلي لويغي بداعي التحايل.
وطلب منتخب البرازيل من الحكم مراجعة الهدف الثاني للمغرب، بداعي وجود خطأ في بناء الهجمة، لكن الحكم رفض الطلب وأقر احتساب الهدف.
وكان الظهور الثالث بطلب من البرازيل للمطالبة باحتساب ركلة جزاء، بداعي وجود لمسة يد في الدقائق الأخيرة، وبعد مراجعة طويلة احتسبها الحكم بالفعل وجاء هدف تقليص الفارق.
ويتم تجربة البطاقة الخضراء في كأس العالم للشباب، حيث يملك كل فريق طلبين (بطاقتين خضراوين) لمراجعة لقطات حاسمة في المباراة مثل (هدف – بطاقة حمراء – ركلة جزاء)، وفي حال صحة طلب الفريق، لا يتم احتسابه ضمن الطلبين المتاحين.
وتستضيف تشيلي بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم للمرة الثانية بعد نسخة 1987، وذلك في الفترة من 27 سبتمبر المنصرم إلى 19 أكتوبر الجاري، بمشاركة 24 منتخبا، وتقام المنافسات في مدن سانتياغو، فالبارايسو، رانكاجوا، وتالكا.
