بشار لا ينكسر يا جمعان .. محمد البحري – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

بشار لا ينكسر يا جمعان .. محمد البحري

وصلته رسالةٌ محتواها: “أنت غيرُ مرغوبٍ بك في النادي”، المرسل: رئيس نادي الوحدة صنعاء، والمستلم: زميلُنا بشار مهيوب.
ما أقوله ليس خيالًا ولا افتراءً أيضًا، والسؤال: هل خلط جمعان بين شركته والنادي ليمنع إعلاميًا من حضور اجتماعٍ لمندوبي بطولة قدامى الأندية؟
ما أعرفه أن النادي ليس قطاعًا خاصًا، إلا إذا كان جمعان قد اشتراه، والأكيد أن مهنيةَ بشار وصلابتَه في النقد الرياضي هما سبب تلك الرسالة النصية الفجّة.
ما لم يتقبل المسؤولُ الرياضي النقدَ، فلا داعي لوجوده في الساحة الرياضية. الغريب أن رئيسَ الوحدة يعرف تمامًا مهامَّ الإعلام الرياضي النزيه، ولو افترضنا أن هناك نقدًا تجاوز التصحيحَ إلى التجريح، فمن حقه أن يتعامل بطريقةٍ قانونية، لا برسائلَ قيمتُها خمسةُ ريالاتٍ ستُسبب له صداعًا متى تكاتف زملاء الحرف ضد مثل هذه التصرفات.
قد تكون صورة ‏شخص أو أكثر‏
“أنت غيرُ مرغوبٍ بك”! وكأن زميلَنا دخل النادي للتوقيع على عقد احترافٍ في صفوف فريقٍ أقصى إنجازاته خلال السنوات الأخيرة بطولةُ ملتقى شتوي!
من متى يُمنع الإعلامي الرياضي من دخول المنشآت الرياضية؟ ما الذي يُخيف في وجود القلم داخل أي نادٍ؟ هل لأن بشار ينتمي إلى عزة النفس، ويجيد الحفاظ على كرامته، ولا يثنيه عن قول كلمةِ حقٍّ أيُّ إغراء؟
على رئيس نادي الوحدة صنعاء أن يُعيد حساباته في التعامل مع الزملاء؛ فانتقادُه رياضيًا ليس ارتدادًا عن الإسلام، ولا يحق له قانونًا منعُ أي إعلامي من دخول النادي ما لم يمتلك حكمًا قضائيًا صريحًا.
بشار مهيوب أحد الزملاء الذين يُثيرون الإعجاب، إذ لا يرتهن لإغراءٍ ولا لتدليلٍ متى كان على الحق، ولا يبيع رأيه لمن يتملق خوفًا أو حتى ودًّا.
وكسره مستحيلٌ يا جمعان… كما لم أنكسرْ يومًا لك، وأنت تعرف ماذا أقصد!
تضامني الكامل مع بن مهيوب.

التصنيفات: ميادين