مهمة مستحيلة .. ماذا يحتاج منتخب إيطاليا لبلوغ المونديال؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

مهمة مستحيلة .. ماذا يحتاج منتخب إيطاليا لبلوغ المونديال؟

انتزع منتخب إيطاليا، فوزًا صعبًا على حساب مولدوفا، بهدفين دون رد، على ملعب الأخير، في اللقاء الذي أقيم أمس الخميس، ضمن منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ومن المجموعة التاسعة، أصبح تأهل المنتخب الإيطالي بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم، شبه مستحيل، بعدما عانى من خسارة في بداية المرحلة أمام النرويج بثلاثية دون رد، وسط حالة تفوق كبيرة للاعبي النرويج بقيادة هدافهم المميز إيرلينج هالاند.

ويكاد يكون تأهل إيطاليا إلى مرحلة “البلاي أوف” المؤهلة لكأس العالم 2026، أمرا مضمونًا، حيث حسم المركز الثاني بالمجموعة التاسعة، والذي يؤهل لمرحلة التصفيات الأخيرة، بينما ضمن المنتخب النرويجي، التأهل المباشر للبطولة، في ظل تفوق كبير في جميع الأرقام.

ومع تبقي مباراة واحدة وأخيرة في مرحلة التصفيات، فإذا أراد الأزوري، التأهل مباشرة، سيحتاج إلى الفوز على النرويج، بفارق 9 أهداف يوم الأحد المقبل، لضمان التأهل المباشر لكأس العالم 2026.

ولعبت النرويج 7 مباريات حتى الآن، فازت بهم جميعا، وسجل الفريق 33 هدفا واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط، أما إيطاليا ففازت في 6 مباريات، وخسرت مباراة واحدة، وسجل الفريق 20 هدفا وتلقت شباكه 8 أهداف.

وبحسب ما ذكره موقع “فوتبول إيطاليا”، فإن إيطاليا باتت تستعد بالفعل لخوض مرحلة البلاي أوف المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث ستنطلق هذه المرحلة في مارس/آذار المقبل، وسيحتاج الطليان إلى نتيجة غير متوقعة ضد النرويج يوم الأحد لضمان التأهل المباشر.

وهذا يعني أن إيطاليا لا تزال في المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة التاسعة، بفارق ثلاث نقاط، خلف رفاق النجم إيرلينج هالاند.

ومع وجود فارق أهداف كبير تتمتع به النرويج (+29) مقابل (+12) للمنتخب الإيطالي، أي أن النرويج تتفوق بفارق 17 هدفا، ولذلك لن تحتاج إيطاليا للفوز فقط عندما تستضيف النرويج في سان سيرو يوم الأحد المقبل، بل لتخطي منافسيها في صدارة الترتيب، ستحتاج إلى فارق تسعة أهداف على الأقل.

ومن البديهي أنها نتيجة مستبعدة للغاية، لذا يدرك الأزوري مسبقًا، أنه سيتعين عليه خوض الملحق الأوروبي في مارس/آذار المقبل، للتأهل لكأس العالم.

ماذا قدم الأزوري خلال التصفيات؟

يحتل المنتخب الإيطالي، المركز الثاني بجدول ترتيب المجموعة التاسعة برصيد 18 نقطة جمعها الفريق من 7 مباريات خاضها حتى الآن، بفارق 3 نقاط كاملة عن المتصدر المنتخب النرويجي.

وبدأ منتخب إيطاليا، مرحلة التصفيات، بتراجع كبير وصدمة مدوية، عندما سقط في فخ الخسارة خارج أرضه أمام النرويج، بثلاثة أهداف دون رد، حملت توقيع الثلاثي سورلوث، نوسا وإيرلينج هالاند.

وعقب خسارة إيطاليا، بدأت الشكوك تتوغل إلى نفوس الجماهير والاتحاد الإيطالي لكرة القدم حول قدرة لوتشيانو سباليتي في قيادة المنتخب الأول.

وخرجت تقارير عديدة حينها، تفيد بأن الاتحاد الإيطالي استقر على طرد سباليتي من مهمته كمدير فني للمنتخب الاول، بل إن لوتشيانو نفسه اعترف بأنه سيتم إقالته عقب مباراة مولدوفا بغض النظر عن نتيجتها.

وبالفعل حقق الأزوري فوزا سهلا على أرضه أمام مولدوفا بنتيجة 2-0، عندما سجل جياكومو راسبادوري وأندريا كامبياسو ثنائية إيطاليا، ليحصد المنتخب الإيطالي أول 3 نقاط، وجرت إقالة سباليتي عقب المباراة مباشرة.

وبدأت إيطاليا، حقبة جديدة، حيث توجه الاتحاد الإيطالي برئاسة جابرييل جرافينا، للتعاقد مع جينارو جاتوزو أسطورة ومدرب ميلان السابق، ليكون المدرب الجديد للمنتخب الأول.

ونجح جاتوزو في بدء مسيرته مع منتخب بلاده بأفضل طريقة ممكنة، وحقق انتصارا عريضا بنتيجة 5-0 على إستونيا، ثم انتصر 5-4 على الكيان الصهيوني، قبل أن يكرر انتصاره ضد إستونيا بنتيجة 3-1، قبل التفوق مجددا على الكيان الصهيوني، بثلاثية دون رد.

واستمرت سلسلة نتائج جاتوزو الإيجابية، بفوز جديد على مولدوفا 2-0، ليحقق المدرب جاتوزو بذلك العلامة الكاملة حتى الآن، بفوزه في المباريات الخمس الذي خاضها المنتخب الإيطالي تحت قيادته.

ويستمر جاتوزو في تحقيق الأرقام القياسية، وبعد مباراة الأمس، أصبح ثالث مدرب في تاريخ إيطاليا، ينتصر في المباريات الخمس الأولى كمدرب للأزوري، بعد إدموندو فابري بين عامي 1962 و1963، وأزيليو فيتشيني بين عامي 1986 و1987.

تصريحات جاتوزو

دافع جاتوزو، المدير الفني لمنتخب إيطاليا، عن أداء فريقه في الفوز الصعب على مولدوفا بنتيجة 2-0، مشددا على أنه “لا يتقبل” الهتافات المسيئة من الجماهير ضد اللاعبين.

وعند سؤال جاتوزو عن المباراة وعلى أداء المنتخب، خلال المؤتمر الصحفي بعد المواجهة، رد جاتوزو قائلا بحسب شبكة راي سبورت “ماذا تقصد بأن هذا لم يكن أفضل أداء لإيطاليا؟ رأيت اللاعبين يُسيطرون على المباراة، ولم تُسدد مولدوفا أي كرة على المرمى”.

وأضاف “إذا كنت تتوقع نتيجة 11-1 مثل التي حققها المنتخب النرويجي ضد مولدوفا، فهذه ليست مشكلتي. لا توجد مباريات سهلة”.

ولم يكن هناك الكثير من المشجعين في المدرجات في مدينة كيشيناو، لكن بعضهم احتج قرب النهاية عندما كانت النتيجة ما تزال تشير للتعادل السلبي بدون أهداف.

وتابع مدرب المنتخب الإيطالي “أشعر بالأسف لما سمعته من الجماهير، هتافات تُطالبنا بالعمل. هذا هو الوقت الذي يجب أن نبقى فيه متحدين، فالفريق يقوم بما يجب عليه فعله. بعد العودة من أرضنا وسماع أكثر من 500 مشجع يُهينون اللاعبين، لا أقبل ذلك”.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل