حصل فينيسيوس جونيور على دعم كامل من غرفة ملابس ريال مدريد وجماهيره بعد اعتذاره العلني عن بعض لحظات الانفعال الأخيرة داخل الملعب، حيث أكدت مصادر من الفالديبيباس أن “أحدًا لم يشكّ أبدًا في التزامه”، وأن مبادرته لاقت ترحيبًا كبيرًا بين اللاعبين والأنصار.
وأوضحت التقارير أن العلاقة الممتدة لأكثر من عقد بين النجم البرازيلي وزملائه بقيت صلبة، إذ يدرك الجميع شخصيته الانفعالية وقدرته الحاسمة، ما جعل الحادثة الأخيرة تحفّز شعورًا أكبر بوحدة المجموعة حوله.
وأشارت إلى أن المعسكر التدريبي الذي خاضه اللاعب لمدة عشرة أيام مع كارلو أنشيلوتي خلال فترة التوقف الدولي ساهم في تهدئة الأجواء وإعادة تركيزه على الجوانب الفنية، وعلى مستوى الإدارة، فالأولوية واضحة: تمديد عقد فينيسيوس بأسرع وقت لإغلاق أي تكهنات بشأن مستقبله. ومنذ أول اجتماع قبل تسعة أشهر، شدّد اللاعب على أن ريال مدريد أكبر من أي فرد، وهو ما عزز الثقة المتبادلة بين الطرفين.
