مفاجآت صادمة بقائمة أفضل 5 أجنحة في دوري أبطال أوروبا – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

مفاجآت صادمة بقائمة أفضل 5 أجنحة في دوري أبطال أوروبا

رغم الضجة العالمية التي تحيط باسم لامين يامال نجم برشلونة الصاعد بسرعة الصاروخ، ورغم حلوله في المركز الثاني بسباق الكرة الذهبية خلف عثمان ديمبيلي، لكن حين يتعلق الأمر بدوري أبطال أوروبا، فإن الأرقام تفرض واقعًا مختلفًا تمامًا.

لامين يامال، الموهبة الاستثنائية في عالم الساحرة المستديرة، لا يُعد حتى الآن أفضل جناح في البطولة القارية، بل إن تقييماته تضعه خلف عدة أسماء قدمت تأثيرًا أكبر وأوضح في مباريات الحسم.

ولا يكافئ دوري الأبطال، بعكس الجوائز الفردية، اللاعبين المستحوذين على الهالات الإعلامية، ولا يحتفي بالعناوين، بل ينحاز للأداء الصريح داخل الملعب.

ومع دخول البطولة مراحلها المتقدمة، تكشف إحصائيات موقع WhoScored عن قائمة صادمة لأفضل الأجنحة هذا الموسم، قائمة يتراجع فيها بريق بعض النجوم الكبار، ويغيب عنها اسم ثقيل مثل فينيسيوس جونيور، بينما يتصدرها لاعبون لم يكونوا في حسابات التوقعات المسبقة.

وفي خضم هذا المشهد، يتصدر كيليان مبابي، تصنيف لاعبي دوري أبطال أوروبا بشكل عام، بعدما قدم مستويات استثنائية على الصعيد التهديفي والتأثير الفردي، مؤكّدًا مكانته كأحد أبرز نجوم البطولة هذا الموسم.

لكن اللافت أن هذا التفوق لا يندرج ضمن تصنيف الأجنحة، إذ يعتمد ريال مدريد على مبابي في مركز رأس الحربة كمهاجم صريح، مستفيدًا من تحركاته داخل منطقة الجزاء وقدرته على إنهاء الهجمات، لا من أدواره على الأطراف.

مايكل أوليس – بايرن ميونخ (7.84)

يتصدر الفرنسي مايكل أوليس قائمة أفضل أجنحة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، في مفاجأة مدوية تؤكد التحول الكبير في دوره داخل منظومة بايرن ميونخ.

وخاض أوليس خاض 6 مباريات بإجمالي 514 دقيقة، سجل خلالها هدفًا واحدًا وصنع 3 أهداف، مع دقة تمرير مميزة بلغت 86.9%، ما يعكس دوره المحوري في الربط وصناعة اللعب.

ورغم أرقامه التهديفية المحدودة، إلا أن تأثيره الفني انعكس في التقييم الأعلى بين جميع الأجنحة، بفضل استمراريته، وقراراته الصحيحة في الثلث الأخير، وقدرته على خدمة المنظومة، لذلك منحه الموقع تقييمًا إجماليًا وصل إلى 7.84.

خفيتشا كفاراتسخيليا – باريس سان جيرمان (7.80)

النجم الجورجي واصل إثبات نفسه كأحد أكثر الأجنحة إزعاجًا لدفاعات أوروبا، رغم تغير الأدوار داخل باريس سان جيرمان.

شارك كفاراتسخيليا في 5 مباريات هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، بمجموع 397 دقيقة، وسجل هدفين، وصنع مثلهما، مع دقة تمرير عالية وصلت إلى 88.7%، وهي من الأعلى في القائمة.

وتعكس أرقامه جناحًا يجمع بين الجرأة والانضباط، ويؤدي أدوارًا هجومية متعددة، سواء في المواجهات الفردية أو صناعة المساحات لزملائه.

جابرييل مارتينيلي – أرسنال (7.79)

يواصل البرازيلي مارتينيلي تقديم نسخة ناضجة من نفسه أوروبيًا، مستفيدًا من الاستقرار الفني في أرسنال، وذلك رغم أنه لا يشارك أساسيًا في أغلب مباريات المدفعجية سواءً في دوري الأبطال أو البريميرليج، بسبب صعوبة المنافسة بعد التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي في الصيف الماضي.

وشارك البرازيلي في 5 مباريات (منها 3 أساسيًا) بإجمالي 294 دقيقة، لكنه سجل 5 أهداف وصنع هدفًا واحدًا، ليكون من أكثر الأجنحة مساهمة تهديفيًا.

وجمع مارتينيلي بين الفاعلية والكثافة في الأداء، حيث لم يحتج لعدد كبير من التسديدات ليترك بصمته، ما انعكس مباشرة على تقييمه المرتفع.

لامين يامال – برشلونة (7.70)

رغم الضجة الإعلامية الهائلة المحيطة به، فإن الأرقام تضع لامين يامال في المركز الرابع، وليس الأول، في مفاجأة قد تصدم كثيرين.

النجم الإسباني الشاب لعب 5 مباريات بإجمالي 424 دقيقة، وسجل هدفين وصنع اثنين آخرين، مع دقة تمرير بلغت 82.2%.

ولا يزال لامين يامال عنصرًا حاسمًا ومؤثرًا، ويوضح تقييمه أن التطور موجود، لكن التفوق الرقمي لا يزال يميل لصالح أسماء أكثر استقرارًا وتأثيرًا مباشرًا حتى الآن.

ماركوس راشفورد – برشلونة (7.52)

وجود راشفورد في القائمة بحد ذاته مفاجأة، في ظل الجدل المستمر حول مستواه خلال الموسمين الأخيرين، وكذلك الجدل الذي صحب انتقاله إلى برشلونة في صفقة إعارة.

ورغم التقييم الأقل نسبيًا، إلا أن أرقامه تشير إلى جناح استعاد جزءًا من خطورته الأوروبية، وهو ساهم في منظومة برشلونة بشكل أكثر جماعية، ما منحه مكانًا بين الخمسة الأوائل.

ولعب راشفورد 4 مباريات في البطولة هذا الموسم بمجموع 417 دقيقة، وسجل 4 أهداف وصنع هدفين.

فينيسيوس جونيور الغائب الأكبر

كان الغياب الأبرز عن القائمة هو فينيسيوس جونيور، الذي اعتاد تصدر مثل هذه التصنيفات في المواسم الماضية، لكنه يأتي بتقييم 6.79 حتى الآن.

ولا تخدم الأرقام النجم البرازيلي، سواء من حيث التأثير المباشر أو الاستمرارية، ما يعكس تراجعًا واضحًا في دوره الحاسم داخل مباريات دوري الأبطال، مقارنة بما قدمه سابقًا، ويكفي أن نرى مساهمتين فقط خلال 5 مباريات خاضها وكانتا صناعتين لهدفين في مباراة واحدة أمام أولمبياكوس.

غياب فينيسيوس يؤكد أن البطولة هذا الموسم لا تعترف بالأسماء الكبيرة، بل بالأداء الفعلي داخل الملعب، وأن المنافسة على عرش الأجنحة أصبحت أكثر شراسة من أي وقت مضى.

التصنيفات: دوري ابطال اوروبا,عاجل