أثار فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، علامات استفهام جديدة حول مستقبل زميله المصري محمد صلاح مع الريدز.
ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، سيتواجد صلاح خلال الفترة المقبلة في مهمة دولية مع منتخب مصر، ومع ذلك لم يخفِ فان دايك رغبته في استمراره داخل صفوف الفريق، قائلاً: أتمنى له كل التوفيق و… آمل أن يعود”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه كلمات قصيرة لكنها حملت دلالات واضحة على أن القائد الهولندي لا يملك يقيناً كاملاً بشأن ما سيحدث لاحقاً.
وأوضح فان دايك موقفه بشكل أوسع قائلاً: “لا أملك السيطرة على ذلك. هو أحد القادة. أحب أن يكون معنا لأنه أحد القادة. مو سيشارك في أمم أفريقيا. نأمل أن يحقق النجاح هناك، وكلنا نتمنى أن يعود ويكون مهماً لنا حتى نهاية الموسم”.
وأضاف: “لكن في المقابل، نعرف جميعاً طبيعة كرة القدم ولا نعلم ما الذي سيحدث. أتمنى أن يبقى، لأنه أحد قادتنا، ولاعب مهم جداً، وقد رأيتم ذلك من خلال تقديمه تمريرة حاسمة أخرى. لا يزال صلاح مهماً للنادي، لكن هناك أطرافاً أخرى في هذه المسألة”.
وتابع: “بالطبع، أخبرته أنني أريده أن يبقى. والباقي لن أخبركم به. سنبقى على تواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة، كما هو الحال دائماً. وبعدها سنرى”.
وكانت الأضواء قد سلطت على صلاح مجدداً عقب الخلاف الذي نشب بينه وبين المدرب آرني سلوت، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها قبيل مشاركة النجم المصري بديلاً أمام برايتون.
ويرى فان دايك أن سلوت تعامل مع الموقف بشكل مثالي”، قائلا: “أعتقد أن المدرب تعامل مع الوضع بشكل جيد للغاية. بهدوء وبطريقته الخاصة. إنه موقف معقد جداً. لكن بالنظر إلى الأمر، ومن خلال المحادثات اليومية التي أجريناها، أرى أنه تعامل معه بشكل ممتاز. عندما تمر لحظات صعبة، علينا أن نبقى متحدين”.
وأكمل: “هذا التوقيت يعد اختباراً حقيقياً لكيفية رد فعل الجميع، وحتى الآن المدرب قام بعمله على أكمل وجه”.
واختتم فان دايك حديثه بالتأكيد على أن الجدل الدائر حول صلاح لم يؤثر على الفريق، مستشهداً بالفوز على إنتر وبرايتون، وكلاهما بشباك نظيفة، قائلاً: أتحدث مع معظم اللاعبين. لو كان هناك شعور بأن الأمر قد يصبح مشكلة داخل الفريق ويؤثر على الأداء، لكانت القصة مختلفة. لكن أعتقد أننا أظهرنا هذا الأسبوع أننا متحدون تماماً ونسير قدماً كفريق واحد”.



