جاء توقف الدوري المصري بسبب فيروس كورونا، لتكون بمثابة بوابة الإنقاذ لعدد من المدربين، الذين عانوا مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، وحصلوا على فرصة لتصحيح أوضاعهم.
في المقابل أثر التوقف على عدد آخر من المدربين بالسلب، بعد أن وصلت فرقهم لقمة مستواها.
مستفيدون
يأتي على رأس المستفيدين طارق العشري المدير الفني للمصري، فالفريق البورسعيدي واجه ظروفا صعبة في الفترة الأخيرة بعد الخروج من الكونفيدرالية أمام نهضة بركان المغربي، بجانب تراجع النتائج في الدوري.
ومنح العشري راحة للاعبيه أملا في إعادة تصحيح مسار الفريق خلال المرحلة المقبلة.
نفس الحال بالنسبة لإيهاب جلال المدير الفني لفريق مصر للمقاصة، بعد أن تولي المسؤولية في ظروف صعبة خلفا للنيجيري إيمانويل إيمونيكي.
وأتاح التوقف الوقت أمام جلال لعمل فترة إعداد جديدة مع العناصر الموجودة، خاصة أن الفريق الفيومي كان يصارع من أجل البقاء في الدوري.
كما استفاد أيضا أكثر من مدرب في ظل تواجدهم بدائرة الخطر، منهم خالد جلال المدير الفني لإف سي مصر، واليوناني نيكوديموس بابافاسيليو المدير الفني لوادي دجلة وأيمن المزين مدرب طنطا، ومحمد حليم مدرب حرس الحدود.
ومن ضمن الأندية التي حققت استفادة كبيرة من التوقف رغم تواجدها في ترتيب جيد في جدول الدوري، المقاولون العرب صاحب المركز الثاني، بسبب تراجع نتائج الفريق قبل فترة التوقف، بالخسارة من إنبي وبيراميدز والتعادل مع طلائع الجيش.
واستفاد الفرنسي جوميز المدير الفني للإسماعيلي من التوقف، بعد أن كان مرشحا للرحيل بسبب تراجع نتائج الدراويش.
متضررون
يأتي على رأس المتضررين رينيه فايلر المدير الفني للأهلي، الذي حقق نتائج رائعة بتصدره المسابقة بفارق مريح عن أكبر منافسيه ويعيش أفضل فتراته.
نفس الحال بالنسبة للكرواتي أنتي ساسيتش المدير الفني لبيراميدز، وباتريس كارتيرون مدرب الزمالك، بعد الانطلاقة الجيدة للفريقين مؤخرا.
كما تضرر حمادة صدقي مدرب سموحة، في ظل رغبته في تحقيق مسيرة جديدة مستغلا التعادل مع الأهلي، في آخر مباريات الفريق بالدوري.
