قال جاريث ساوثجيت -مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم- إن لاعبي فريقه يضعون أنفسهم في “مواقف غير ضرورية خارج الملعب”، بعد أن أكمل الفريق مباراته أمام المنتخب الدنماركي بعشرة لاعبين وخسارته بهدف نظيف أمس الأربعاء في دوري أمم أوروبا.
وأثارت الهزيمة -التي تعرض لها المنتخب الإنجليزي، وهي الأولى في آخر عام، في دوري أمم أوروبا- أثارت الهزيمة العديد من التساؤلات بشأن انضباط اللاعبين، حيث حصل ثلاثة لاعبون على بطاقات حمراء، كما أن هناك آخرين تمت معاقبتهم بسبب سلوكهم غير الاحترافي.
وكان هاري ماجوير، مدافع مانشستر يونايتد، آخر اللاعبين الذين يحصلون على بطاقات حمراء، بعدما قام بعرقلتين متهورتين في نصف ساعة، ليسجل المنتخب الدنماركي هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء عن طريق كريستيان إيركسن.
وتلقى رييس جيمس البطاقة الحمراء بعد صافرة نهاية المباراة بسبب قيام اللاعب البالغ من العمر 20 عاما بالاعتراض على الحكم.
وحصل كايل ووكر على البطاقة الحمراء الشهر الماضي أمام منتخب أيسلندا بعدما افتتح الفريق حملته محققا الفوز بهدف نظيف في ريكيافيك.
وقال ساوثجيت: أنه يتعين على لاعبيه فهم أن هذه الوقائع يمكن أن تكون مكلفة في بطولة كرة قدم.
وقال ساوثجيث: “يجب أن نتعلم منها لأنك إذا لعبت بعشرة لاعبين، تاريخيا هذا يعني أنك خرجت من المباراة، خاصة إذا كنت ستلعب بهذا العدد لمدة ساعة”.
وأضاف: “حصول كايل والكر وهاري ماجوير على البطاقة الحمراء، بطاقة صفراء مبررة، والأخرى لست متأكد منها، نحن نضع أنفسنا في مواقف غير ضرورية خارج الملعب”.
ما يقصده ساوثجيت من هذا أنه اضطر لاستبعاد لاعبين بسبب سلوكهم.
واُستبعد الثنائي فيل فودين وماسون جرينوود من المباراة التي أقيمت في ريكيافيك الشهر الماضي، بعد أن خرقا إرشادات الحجر الصحي الخاصة بفيروس كورونا، بعدما قاما بدعوة سيدتين من أيسلندا لفندق إقامة الفريق.
وعاد ماجوير للفريق في المباراة الودية التي فاز بها المنتخب الإنجليزي على ويلز 3-0 ثم شارك في المباراة التي فاز بها المنتخب الإنجليزي على بلجيكا 2-1 يوم الأحد الماضي.
وكان ماجوير استبعد الشهر الماضي بسبب قضيته الحالية مع السلطات اليونانية، بعدما تم إلقاء القبض عليه بتهمة الاعتداء الجسيم خلال قضائه عطلة بميكونوس. ويقوم اللاعب حاليا بالاستئناف ضد القرار.
