ماذا حصل .. لينجو البرسا من خسارة كانت محققة .. ومفجعة .. وموجعة .. لعشاقه الذين بدأوا يحسبون الأيام للنهائي .. وكأن النصف نهائي محطة مرور (فقط) ليس فيها توقف اختياري ولا اضطراري يحتمل أي (نزول)..!!
لو لم يتدخل (رادار) الفار ..لكانت أربعة.. ولذهبوا للإياب في رحلة (مرعبة) قد تسقط فيها طائرة البرشا بمطبات هوائية إيطالية ..!
حتى الدقائق الأخيرة ..خذلت البرشا كما خذلته الدقائق الأولى ..ووقفت ضده مع سيموني ورجاله !
وفكرة لامين جمال التي رسمها على نار هادئة .. كأنه أرادها نهاية سعيدة ..فرج بعد هرج ومرج…واقتباس بعد احتباس .. لكنها تلاشت وانتهت وتبددت..!