مانشستر يونايتد يغرق في فوضى التسريحات والخسائر – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

مانشستر يونايتد يغرق في فوضى التسريحات والخسائر

بدأ نادي مانشستر يونايتد بإبلاغ عدد من موظفيه بقرارات الاستغناء عنهم، في إطار الجولة الثانية من عمليات التسريح، التي تأتي عقب استحواذ رجل الأعمال البريطاني، السير جيم راتكليف، على حصة في النادي العام الماضي.

ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، تم إبلاغ بعض العاملين بمركز تدريب النادي في “كارينجتون” يوم الجمعة بمصيرهم الوظيفي، بعد أن فضّلت الإدارة تأجيل أي قرارات تتعلق بالجهاز الفني للفريق الأول إلى ما بعد نهائي الدوري الأوروبي، الذي خسره الفريق أمام توتنهام، حرصًا على عدم التأثير على تحضيرات المباراة.

وبحسب المصادر، من المتوقع أن تشمل الجولة الجديدة من التسريحات أقسامًا عدة، من بينها العلوم الرياضية، والطاقم الطبي، وكشافة اللاعبين، وقد يصل عدد الوظائف التي ستُلغى إلى نحو 200 وظيفة.

وتسود أجواء من الإحباط داخل النادي، خاصة أن هذه الإجراءات تأتي بعد أيام قليلة من خسارة الفريق لنهائي الدوري الأوروبي، وفشله في التأهل إلى البطولات الأوروبية للموسم المقبل، في سابقة لم تتكرر سوى مرة واحدة منذ عام 1990. هذا الفشل سيُضيف عبئًا ماليًا يُقدّر بنحو 100 مليون جنيه إسترليني على كاهل النادي.

وكان عدد موظفي مانشستر يونايتد يبلغ نحو 1,100 موظف قبل بدء أولى جولات التسريح، التي شهدت الاستغناء عن حوالي 250 موظفًا، ما وفّر للنادي ما بين 8 و10 ملايين جنيه إسترليني.

وكان الرئيس التنفيذي للنادي، عمر برادة، قد أكد في تصريحات سابقة أن المرحلة المقبلة من خطة تقليص النفقات ستشمل ما بين 150 إلى 200 وظيفة.

ومنذ انضمامه إلى إدارة النادي في شباط /فبراير 2024، أطلق السير جيم راتكليف سلسلة من الإجراءات التقشفية بهدف تقليص المصاريف، شملت تقليص أدوار عدد من سفراء النادي، من بينهم السير أليكس فيرجسون، وإغلاق مطعم الموظفين واستبداله بعرض تقديم الفاكهة مجانًا.

ورغم الأجواء القاتمة، لم تُلغِ الإدارة حفل الشواء السنوي للفريق الأول وعائلاتهم في مركز “كارينجتون”، والذي أقيم بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام.

يُشار إلى أن راتكليف وشريكه في الملكية، أفرام جليزر، حضرا المباراة النهائية في بيلباو، حيث شوهد السير أليكس فيرجسون جالسًا إلى جانبهما، فيما كشفت التقارير عن نقل عدد من السيارات إلى إسبانيا لتوفيرها لرئيس النادي وكبار مسؤوليه خلال إقامتهم هناك.

وتعكس هذه التخفيضات حجم الأزمة المالية التي يعانيها أحد أكبر أندية العالم، إذ تجاوزت خسائر مانشستر يونايتد خلال السنوات الخمس الأخيرة حاجز 370 مليون جنيه إسترليني.

التصنيفات: الدوري الانجليزي,عاجل