أيام معدودة تفصل عشاق كرة القدم عن الصدام المرتقب بين باريس سان جيرمان وإنتر في نهائي دوري أبطال أوروبا والتي تقام على ملعب أليانز أرينا، معقل بايرن ميونخ الألماني، يوم 31 مايو/ آيار الجاري.
وتأهل إنتر إلى المباراة النهائية بعد مواجهتين مثيرتين أمام برشلونة، فاز في مجموعها بنتيجة (7-6)، فيما اجتاز سان جيرمان عقبة آرسنال بالتغلب عليه (3-1) في مجموع موقعتي الذهاب والإياب.
ومن المتوقع أن تلقي نتيجة المباراة النهائية بظلالها على سباق جائزتي الكرة الذهبية و”ذا بيست”، والتي تُمنح لأفضل لاعب في العالم سنويا، بعد انتهاء الموسم.
وتألق بعض اللاعبين بشكل كبير هذا الموسم، أمثال محمد صلاح (ليفربول)، رافينيا ولامين يامال (برشلونة)، وعثمان ديمبلي (باريس سان جيرمان)، ما جعلهم أبرز المرشحين لنيل “البالون دور”.
لكن، وصول إنتر وسان جيرمان إلى المباراة النهائية، يجعل الفرنسي ديمبلي الأقرب للكرة الذهبية هذا العام، خاصة إذا نجح في قيادة سان جيرمان لنيل اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
بعثرة الأوراق
يبعثر تتويج النيراتزوري أوراق الكرة الذهبية لا محالة، خاصة أن الفريق لا يملك لاعبا بعينه، يمكن ترشيحه للجائزة، أو يحظى بدعم إعلامي في الآونة الأخيرة.
بالإضافة إلى أن أغلب الأسماء المرشحة فوتت فرصة الوصول للمحطة الأخيرة في دوري الأبطال، للمنافسة على اللقب، والاكتفاء بالألقاب المحلية، مثل صلاح ورافينيا ويامال. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى عودة الجميع لنقطة الصفر، لتصبح الجائزة حائرة بين باقي الأسماء التي تتنافس عليها في الفترة الأخيرة.
وقد يلعب تتويج إنتر دورا في ترجيح كفة أحد النجوم المتوجين مع فريقهم بلقب كأس العالم للأندية في يوليو/حزيران المقبل، حيث ينتظر الجميع ما ستسفر عنه البطولة التي قد تخرج في النهاية اللاعب الأوفر حظا للظفر بالجائزة.
فضلا عن ذلك، فتح الباب أمام الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، لدخول السباق بقوة، حال نجح في قيادة فريقه للتتويج بمونديال الأندية.
وبزغ نجم مبابي في آخر شهرين، لكن خروج الريال بلا ألقاب من الموسم، جعله متراجعا في السباق، إلا أن ذلك قد يتغير حال توج إنتر باللقب الأوروبي، واستطاع اللاعب صناعة الفارق في مونديال الأندية.
