تكريم أسطوري للنجم الكبير إبراهيم الصباحي كابتن نادي شعب اب ونجم المنتخبات الوطنية من قبـــل فــــريق المرحوم الكابتن علي محسن المريسي يتقدمهم كابتن المنتخـبات الوطنــــية ونجمها الذهبي جمال أحمــد حــمـدي
صنعاء / خآص
في أمسية كروية مفعمة بالوفاء والعرفان، شهد ملعب نادي وحدة صنعاء مساء اليوم الإثنين تكريمًا استثنائيًا لأحد أعمدة الكرة اليمنية. ونابولي اليمن وشعب اب ، النجم الكبير إبراهيم الصباحي، في احتفالية كرنفالية نظمتها كتيبة فريق المرحوم علي محسن المريسي، بقيادة الكابتن القدير جمال أحمد حمدي، أحد الرموز البارزة في المشهد الرياضي اليمني.
وسط تصفيق حار وممر شرفي يليق بمكانة وتاريخ النجم المحتفى به، اصطف نجوم الفريق يتقدمهم الكابتن جمال أحمد حمدي، لتحية أحد رموز “نابولي اليمن” و”العنيد” شعب إب، والنجم الدولي الذي تألق ضمن صفوف المنتخب اليمني الموحد في العام 1988.
حظي الكابتن إبراهيم الصباحي بتكريم وُصف بالوفاء النادر، حيث قُلد وشاح اليمن تسلمه من الإعلامي الرياضي المتألق بشار مهيوب، كما تسلم ميدالية تكريمية من ميداليات ايقونة الكرة اليمنية الكابتن جمال حمدي تسلمها من الكابتن عصام الذبحاني والكابتن وهيب الصراري، بحضور نخبة من نجوم الزمن الجميل أمثال علي خليل، حافظ النخلاني، نبيل الزومحي، وفتحي الشدادي.
كما قُدم لـ “أسطورة الأخلاق والموهبة” درع المرحوم علي محسن المريسي، من راعي الكرنفال الكبير الكابتن جمال أحمد حمدي، في لفتة وفاء تجسد التقدير العميق لمسيرة اللاعب داخل وخارج المستطيل الأخضر.
من جانبه، أعرب الكابتن إبراهيم الصباحي عن خالص امتنانه لهذا التكريم الذي وصفه بـ”الوفاء الذي لا يُنسى”، موجهاً تحية خاصة للكابتن جمال أحمد حمدي، الذي وصفه بـ”الإنسان قبل الرياضي”، مشيدًا بمواقفه النبيلة تجاه كافة أبناء الحركة الرياضية.
الصباحي.. اسم لا يُنسى في ذاكرة الكرة اليمنية
ويُذكر أن الكابتن إبراهيم الصباحي كان من أبرز نجوم المنتخب اليمني الموحد الذي شارك عام 1988، في كل من صنعاء وعدن، تحت قيادة الكابتن جمال حمدي في صنعاء، والكابتن أبوبكر المآس في عدن. وقد قدم الصباحي مستويات فنية رفيعة جعلت اسمه يتردد في أروقة الملاعب، لما يمتاز به من أخلاق رفيعة ومهارات فنية نادرة.
الكابتن جمال أحمد حمدي، الذي شارك الصباحي في أكثر من محطة كروية، وصفه بأنه “نموذج يحتذى به”، و”أيقونة للكرة النظيفة”، وقال:
“أخلاقه العالية جدًا جدًا جدًا، وفنه الرفيع، لا يمكن أن نوفيه حقه، فقد كان نجمًا يُمتع كل من شاهده سواء مع ناديه شعب اب أو المنتخبات الوطنية”.
بهذا التكريم، أثبتت الساحة الرياضية اليمنية أن الوفاء لا يزال حياً في قلوب رجالاته وهذا ينطبق على عملاق الإنسانية والكروية جمال حمدي ، وأن النجوم الحقيقيين أمثال إبراهيم الصباحي سيبقون خالدي الذكرى في قلوب الجماهير ورفاق الميدان.