ناصر الخليفي .. وقهقهات الفرنسيين ..؟ .. معاذ الخميسي
لم يتخيل أحد أن فريق مدينة الملك لويس الرابع عشر ..سيكون زعيماً وبطلاً لأوروبا (لأول مرة) في عهد الرئيس الذي لا يحتار ويؤمن بالأفكار والإبحار ..ويقاتل من أجل الانتصار ..رغم الخذلان والنكران ..!
قالها الرئيس الذهبي ناصر الخليفي بالحرف : الكل شكك في مشروعنا وخاصة في (فرنسا) ..وشكك في استثماراتنا .. والحمدلله ربنا وفقنا وثمن تعبنا وشغلنا ..!
لم يواجه ناصر الخليفي الشائعات والتشكيكات فقط ..خاصة من داخل فرنسا ..واجه بذكاء ودهاء الأهم من كل ذلك وهي (التحديات ) التي أرهق بانتصاراته معها الاحباطات .. والشائعات !
سعى دون أن يلتفت لقهقهات الفرنسيين ولا لحكايات المنظرين..وأبرم عقداً مع اللا تراجع..وعمده بإصراره ونضوجه وخبراته وأبعاده .. وسقاه هدوءاً وصبراً.. ولو إلى بعد حين ..!!
كان النادي الباريسي يعاني حين تسلمه في 2011م ..عامان فقط ..وكتب الخليفي عمراً جديداً ..وحقق ذهباً خالصاً ..ليصل إلى أن يجمع بين الأربع..ولم يقنع ..ولم يشبع ..!
وغير أن الخليفي جاء بألمع اللاعبين ميسي ومبابي ونيمار وابراهيموفيتش وغيرهم..فقد جهز فريقاً ذهبياً صغيراً يقارع به السنوات ..ويخوض النزالات ويأتي بالانتصارات ..!
وصل لنهائي ذات الأذنين وخسر ..لكنه لم يتقهقر ..ولم يتأخر عن اللحاق بالنهائي مرة أخرى ..وهذه المرة كان أكثر وأكبر وأبهر..سيطر وبادر وانتصر ..وبالخمسة الصافية النظيفة الجميلة الأنيقة ..جاء بالبطولة الأولى ..وظفر بالجائزة الكبرى ..وأصبح بطلا لأوروبا ..!
ما بعد هذا النجاح ..سعادة الرئيس ناصر الخليفي ..؟
ما بعد ..أن تخطط وتفكر وتقرر ..؟
ما بعد ..أن تسقط التشكيكات والاحباطات ..؟
ما بعد ..أن تتجاوز الاصلاحات والترميمات ..إلى البطولات والانجازات ..؟
ما بعد ..أن تصنع وتُبدع وتُمتع ..؟
ما بعد ..أن تقطف الثمار ..محلقاً ومتصدراً ومسيطراً وبطلاً لأوروبا ..!
تهانينا ..سعادة الرئيس الباريسي ..العربي القطري ناصر الخليفي