يستهدف باريس سان جيرمان كفيرين تورام لتعزيز خط وسطه. يحاول يوفنتوس تمديد عقده، لكن باريس يستعد لتقديم عرض مالي ضخم.
يستعد باريس سان جيرمان لضربة مفاجئة خلال فترة الانتقالات الصيفية، من خلال استهداف لاعبا فرنسيا يريد يوفنتوس الاحتفاظ به.
ولم يكتف “بي إس جي”، تحت قيادة لويس إنريكي، بما حققه من إنجازات، فبالرغم من الموسم الأوروبي الناجح، يعمل خلف الكواليس لتعزيز الفريق بعنصر في وسط الملعب.
ويبدو، أن هناك هدفًا محددًا يجذب انتباه المسؤولين في سان جيرمان، وهو الفرنسي خيفرين تورام، نجم يوفنتوس.
لاعب متكامل
وضع باريس سان جيرمان، الذي ما يزال حريصًا على تحسين تشكيلته، عينه على خيفرين تورام لتعزيز خط الوسط، حيث إن الهدف الواضح هو إيجاد لاعب قادر على منافسة فيتينا وجواو نيفيز وفابيان رويز، مع تلبية متطلبات اللعب التي يفرضها لويس إنريكي.
في الأيام الأخيرة، ترددت أسماء كارلوس باليبا وفيرمين لوبيز في وسائل الإعلام، لكن وفقًا لصحيفة “توتوسبورت”، فإن لاعب وسط يوفنتوس هو الذي يتصدر الآن قائمة باريس.
يأتي ذلك بعد أن انضم تورام إلى يوفنتوس الصيف الماضي مقابل 20 مليون يورو، وسرعان ما فرض نفسه في فريق غير مستقر.
موسم حافل
اللاعب الفرنسي الشاب الذي تدرب في موناكو ومرّ بنادي نيس خاض 51 مباراة هذا الموسم، معظمها كلاعب أساسي، وهذا دليل على ثباته وموثوقيته.
في أجواء مضطربة في تورينو – مع تغيير المدرب في منتصف الموسم – أظهر تورام أداءً متنوعا: دفاع قوي، تمريرات دقيقة، انطلاقات إلى الأمام، تقنية سلسة.
ويرى لويس إنريكي فيه الملف المثالي لتكملة خط وسط فريقه، حيث يجمع اللاعب الفرنسي كل المزايا: القوة البدنية، والقدرة على الجري، والذكاء في اللعب، وإمكانية التطور. ناهيك عن أنه شاب (24 عامًا)، ولديه خبرة في المستويات الأوروبية العالية.
تضحية باريسية
سيضطر باريس سان جيرمان إلى بذل جهود كبيرة إذا أراد الفوز بالصفقة، حيث إن يوفنتوس لا ينوي التخلي عن لاعبه، بل على العكس تمامًا، يسعى إلى تمديد عقده حتى عام 2030، مع زيادة كبيرة في راتبه.
ويحصل تورام حاليًا على 2 مليون يورو سنويًا، وهو رقم متواضع نسبيًا للاعب من عياره في نادٍ أوروبي كبير.
من جانبه، يبدو أن باريس سان جيرمان مستعد لمضاعفة هذا الراتب مرتين أو حتى ثلاث مرات لإقناعه بمغادرة تورينو.
ويبقى أن نرى ما إذا كان اللاعب، شقيق ماركوس تورام، سيقرر حزم أمتعته أو مواصلة مسيرته في يوفنتوس، حيث يبدو إنه وجد مكانه.
