ردّ مشجعو مانشستر يونايتد بغضب على التقارير التي تربط جاريث ساوثجيت، بمنصب المدير الفني في أولد ترافورد، حيث أعلن بعضهم أنهم سيبحثون عن رياضة أخرى إذا حلّ المدرب السابق لمنتخب إنجلترا محل روبن أموريم الذي يتعرض لضغوط كبيرة.
ويُقال إن المدرب البالغ من العمر 55 عامًا مدرج في قائمة المرشحين النهائية للسير جيم راتكليف، حيث يفكر الشياطين الحمر في إجراء تغيير آخر في الإدارة بعد بداية موسم سيئة.
تشير التقارير إلى أن ساوثجيت هو أحد الأسماء الثلاثة التي تدرسها إدارة مانشستر يونايتد مع تزايد الضغوط على المدرب الحالي أموريم. عانى المدرب البرتغالي من بداية سيئة، حيث خسر أربع مباريات من أصل سبع في جميع المسابقات هذا الموسم. يُعتقد أن راتكليف وINEOS قد أجريا اتصالات جديدة مع ساوثجيت، الذي لم يشغل أي منصب إداري منذ مغادرته إنجلترا بعد يورو 2024.
مثير للجدل
وبحسب ما ورد، كان ساوثجيت قد تم ترشيحه من قبل مانشستر يونايتد العام الماضي قبل تعيين أموريم، لكنه رفض فرصة العودة إلى إدارة النادي.
قاد المدرب السابق لمنتخب إنجلترا فريق الثلاثة أسود إلى نهائي بطولة أمم أوروبا مرتين، لكنه لا يزال مثيرًا للجدل بين المشجعين بسبب أسلوبه المحافظ.
أعاد الأداء الضعيف للشياطين الحمر وخروجهم المبكر من الكأس إحياء النقاشات حول احتمال تغيير المدير الفني في أولد ترافورد.
تخفيف الضغط
سيكون أموريم في حاجة ماسة إلى تخفيف الضغط المتزايد عندما يواجه سندرلاند في نهاية الأسبوع المقبل. أي انتكاسة أخرى قد تدفع راتكليف إلى إجراء تغيير، حيث يُنظر الآن إلى ساوثجيت على أنه خيار جاد.
ومع ذلك، فإن رد فعل المشجعين قد يجعل تعيينه أمراً صعباً بالنسبة لنادٍ يكافح بالفعل لكسب تأييد مشجعيه.
ودخل جاريث ساوثجيت، المدرب السابق لمنتخب إنجلترا، قائمة المرشحين لخلافة روبن أموريم في مانشستر يونايتد، في حال قررت إدارة النادي الاستغناء عن المدرب البرتغالي.
وكشفت شبكة “توك سبورت” أن السير جيم راتكليف، المالك الجزئي لليونايتد، أجرى اتصالات مباشرة مع ساوثجيت خلال الأسابيع الماضية.
ورغم الحصيلة الهزيلة التي لم يحصد خلالها أموريم سوى 33 نقطة من أصل 34 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن إدارة مانشستر يونايتد لا تزال مترددة في اتخاذ قرار الإقالة.
وفي حال تم الاستغناء عن أموريم، من المتوقع أن يتم الانتظار إلى ما بعد السبت الموافق الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لتقليل قيمة التعويض المالي.
وتشير التقديرات إلى أن الإقالة الفورية ستكلف النادي نحو 12 مليون جنيه إسترليني، رغم إعلان المدرب البرتغالي في وقت سابق أنه سيرحل دون المطالبة بمستحقات.
وتضم قائمة البدائل المحتملين أيضا أوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس، وأندوني إراولا المدير الفني لبورنموث.