فالفيردي: لم أرفض أبداً اللعب في أي مركز .. وسأموت من أجل ريال مدريد – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

فالفيردي: لم أرفض أبداً اللعب في أي مركز .. وسأموت من أجل ريال مدريد

أكد الأوروجوياني فيدي فالفيردي، نجم ريال مدريد، أنه لم يرفض مطلقًا المشاركة كظهير، مشيرًا إلى أن اللاعبين قضوا يومين صعبين بعد الهزيمة الكبيرة في الديربي أمام أتلتيكو مدريد.

ويحل ريال مدريد ضيفًا على نظيره كيرات الكازاخستاني، غدًا الثلاثاء، ضمن لقاءات الجولة الثانية لمرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.

ويدخل ريال مدريد مواجهة كيرات بهدف مصالحة جماهيره بعد الهزيمة الثقيلة أمام أتلتيكو مدريد بخمسة أهداف مقابل هدفين، يوم السبت الماضي، في الجولة السابعة لليجا.

وقال فالفيردي في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء: “ندخل هذه المواجهة محاولين تغيير ما حدث ضد أتلتيكو والخروج بروح مختلفة والفوز.. كان الاستقبال رائعًا وكان الكثير من جماهير ريال مدريد ينتظروننا، كان الأمر جنونيًا”.

وعما تردد بشأن عدم رغبته في اللعب كظهير أيمن، قال: “إذا قلت ذلك فقد يظنونني كاذبًا، اسألوا المدرب، ولطالما قلت إنني متاح للفريق، لم أرفض أبدًا اللعب في أي مركز ودائمًا ما أقدم أفضل ما لدي أينما كنت، مع أنشيلوتي، مع زيدان، ومع تشابي”.

ومن المتوقع أن يشارك فالفيردي في مركز الظهير الأيمن خلال الفترة المقبلة، في ظل إصابة الثنائي داني كارفاخال وترينت ألكسندر أرنولد، علمًا بأن الأوروجواياني لعب من قبل في هذا المركز.

وأضاف: ”لطالما عبرت عن رأيي، على أي لاعب أساسي أن يغتنم هذه الفرصة كما لو كانت الأخيرة، لم أرفض أبدًا اللعب في هذا المركز، من النادر أن يحدث شيء كهذا، إنه شرف لي اللعب لريال مدريد وهذا واضح، يمكنكم سؤال زملائي أو المدرب وأنا دائمًا حاضر من أجل الفريق وسأموت من أجل ريال مدريد”.

وعن الخسارة أمام أتلتيكو مدريد، قال: ”لقد كانا يومين صعبين للغاية، كنا منزعجين جدًا من الهزيمة وكانت ضربة موجعة، تحدثنا كثيرًا، منذ أن كنت في ريال مدريد نادرًا ما يحدث هذا حيث كان هناك الكثير من النقاشات، علينا أن نعدل الوضع بأسرع وقت ممكن، شددنا على الروح القتالية في الملعب وأيضًا مع المدرب كانت هناك نقاشات كثيرة، غدًا المباراة الأولى لتغيير كل ذلك”.

وأوضح: ”ليس هناك أي شكوك من قبلنا بشأن الفريق وبشأن المدرب، لعبنا مباريات كثيرة لكن لم يكن لدينا وقت كاف مع تشابي، علينا أن نبذل قصارى جهدنا وبنسبة 100% حتى تُحل جميع المشاكل في أسرع وقت ممكن”.

وأردف: ”لقد تعرضنا لهزيمتين مع تشابي وكانتا صعبتين للغاية (أتلتيكو وباريس)، هذه أمور تشكل جزءًا من كرة القدم، لكن علينا أن نحاول منع حدوثها وأن نغير الصورة، علينا أن نبقى متحدين قدر الإمكان داخل الملعب وخارجه حتى يكون عامًا جيدًا لنا”.

وتابع: ”أشعر ببعض الإحباط، أنا مدرك تمامًا لأسلوب لعبي، فأنا أول من يعلم متى لا تسير الأمور كما أريد، اللاعبون يدركون تمامًا ما إذا كانوا يقدمون أداءً سيئًا في المباريات”.

وأكمل: ”صحيح أنني بدأت بداية جيدة في المشروع الجديد في كأس العالم، أعتقد أنني لعبت جيدًا هناك، الآن أصبح الشعور بالراحة في الملعب أصعب بكثير بالنسبة لي وسأواصل العمل، كقائد سأواصل قيادة الفريق والدفاع عن نفسي عندما ألعب وسأواصل بذل قصارى جهدي والمضي قدمًا”.

وعن عدم مشاركته في مركز الجناح، قال فالفيردي: “في النهاية دائمًا ما تسمع أو ترى الانتقادات، ومن الجيد أن تتلقى الثناء، لم أولد لألعب في مركز الظهير ولم أكبر وأنا ألعب هناك، كانت لحظة حرجة احتاجني الفريق فيها، شعرت بالفخر لأنني تمكنت من تقديم أداء جيد. لكنني لطالما تساءلت إن كانت تلك المباريات ستكون مجرد لحظة عابرة”.
وواصل: ”شعرت بالراحة في مركز الظهير وفزنا بالكثير عندما لعبت كجناح، فزنا بدوري أبطال أوروبا، وأنا هناك ومرة أخرى وأنا في خط الوسط”.

وأكد: ”أنا متاح دائمًا، وأتعلم المركز الجديد عند الحاجة، لا أشعر بالراحة لأنني لم أكبر وأنا ألعب هناك وأواجه صعوبة في بعض الأمور مثل التغطية في الدفاع، لكنني أحاول إظهار ثباتي ولهذا السبب تسير الأمور على ما يرام بالنسبة لي هناك”.

وزاد: ”نشأت في مركز خط الوسط وتعلمت الكثير هناك من العديد من اللاعبين، لكنني أبليت بلاءً حسنًا في مركز الظهير، وأنا هنا لأي شيء يحتاجه المدرب مني”.

وعن رأيه في فريق كيرات، قال: “شاهدنا العديد من مقاطع فيديو لفريق كيرات، لكن كانت هناك أمور أهمما هي النمو كفريق والتركيز على أنفسنا وهذا ما جاء في المقام الأول”.

ويلتقي ريال مدريد في المرحلة الأولى من دوري أبطال أوروبا مع أندية مارسيليا وموناكو الفرنسيين وكايرات ألماتي الكازاخستاني وأولمبياكوس اليوناني وبنفيكا البرتغاليو يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي وليفربول الإنجليزيين، علمًا بأن فاز في الجولة الأولى على مارسيليا (2-1).

التصنيفات: دوري ابطال اوروبا,عاجل