ألونسو يتمنى الاستيقاظ من كابوس “أرنولد وكارفاخال” قبل الكلاسيكو – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

ألونسو يتمنى الاستيقاظ من كابوس “أرنولد وكارفاخال” قبل الكلاسيكو

كشف تقرير صحفي، اليوم الإثنين، آخر تطورات إصابة الدولي الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، نجم ريال مدريد، عقب نهاية الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإسباني.

وعاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات في الليجا من جديد، عقب الفوز الثمين الذي حققه على حساب فياريال يوم السبت الماضي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

واستغل ريال مدريد خسارة برشلونة القاسية أمام إشبيلية، بأربعة أهداف مقابل هدف، أمس الأحد، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، ليعود الميرنجي لصدارة الترتيب مرة أخرى، بعد أن هربت منه عقب الجولة السابعة، بالخسارة الثقيلة أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 5-2.

ويفتقد ريال مدريد إلى عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة، مثل ترينت ألكسندر أرنولد، وأنطونيو روديجر، وداني كارفاخال، وفيرلاند ميندي.

ويعاني أرنولد من إصابة عضلية أبعدته عن تشكيلة ريال مدريد منذ مواجهة أوليمبيك مارسيليا الشهر الماضي، ضمن الجولة الأولى من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وأكد فابريزيو رومانو، الصحفي الشهير، اليوم الإثنين، أن عملية تعافي أرنولد من الإصابة تتم بشكل جيد للغاية، حيث يبدو الظهير الأيمن واثقًا من العودة إلى صفوف ريال مدريد بعد نهاية فترة التوقف الدولي الحالية.

وأضاف رومانو، أن أرنولد من المتوقع أن يتعافى بشكل تام من إصابته في غضون أسبوعين، وأن لاعب ليفربول السابق يهدف إلى المشاركة في الكلاسيكو أمام برشلونة.

ويستضيف ريال مدريد غريمه برشلونة، يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن لقاءات الجولة العاشرة لليجا.

الأزمة المتكررة

تعد إصابة ثنائي الجهة اليمنى أرنولد (لوكاس فاسكيز في الموسم الماضي) وكارفاخال، بمثابة كابوس عانى منه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب السابق لريال مدريد، قبل أن يلقي بظلاله على خليفته في النادي الملكي، تشابي ألونسو.

ويأمل ألونسو في استعادة الثنائي خلال أقرب فترة ممكنة، خاصة أن الميرينجي مرتبط بعدد من المباريات المهمة على رأسها الكلاسيكو أمام الغريم برشلونة في 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وعانى ريال مدريد مؤخرا من لعنة الإصابات التي طالت الظهير الأيمن داني كارفاخال، وقبلها زميله في نفس المركز ترينت ألكسندر أرنولد.

هذه الأزمة جعلت مركز الظهير الأيمن أزمة حقيقية لتشابي، الذي وجد نفسه مضطرًا للاعتماد على حلول مؤقتة، مثل الشاب راؤول أسينسيو أو فيديريكو فالفيردي متعدد الاستخدامات.

وتعرض كارفاخال لإصابة عضلية في ديربي مدريد أمام أتلتيكو مدريد، وسط تقارير تؤكد غيابه 4 أسابيع على الأقل.

ويعني ذلك أن غياب كارفاخال عن الكلاسيكو هو الأقرب وهي خسارة كبيرة للفريق الملكي، الذي سيفقد أحد لاعبيه الكبار في مباريات مهمة هذا الشهر بخلاف موقعة برشلونة.

إصابة أخرى

وما زاد من تفاقم الأزمة هو غياب ترينت ألكسندر أرنولد، الصفقة الجديدة التي انضمت من ليفربول، وبدأ المشوار بالمشاركة في كأس العالم للأندية بأمريكا.

وأعلن ريال مدريد، قبل أسبوعين تقريبا، إصابة أرنولد، بعدما اضطر اللاعب لمغادرة الملعب بعد 4 دقائق فقط من انطلاق مباراة دوري أبطال أوروبا أمام أولمبيك مارسيليا.

وجاء في البيان الطبي للنادي: “بعد الفحوصات التي أُجريت للاعبنا ترينت ألكسندر أرنولد من قبل الخدمات الطبية لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بتمزق عضلي في العضلة ذات الرأسين الفخذية للساق اليسرى. حالته بانتظار التطورات”.

ووفقا لصحيفة “آس” الإسبانية بعد الإصابة مباشرة، أن مدة غياب ألكسندر أرنولد عن المباريات ستتراوح من 6 إلى 8 أسابيع.

وفي حالة عدم عودة أرنولد مبكرًا، مثلما ذكر فابريزيو رومانو، فإن ريال مدريد سيفتقر إلى بديل مميز في مركز الظهير الأيمن، مما يضع تشابي ألونسو، أمام تحدٍ تكتيكي.

وبات ألونسو، مضطر الآن لإعادة ترتيب خط الدفاع قبل مباريات قوية في الدوري ودوري أبطال أوروبا.

خياران لعلاج الأزمة المحتملة

الخيار الأول أمام تشابي كان راؤول أسينسيو، قلب الدفاع الشاب البالغ 22 عامًا الصاعد من أكاديمية ريال مدريد.

أسينسيو، يتمتع بسرعة وقوة بدنية تجعله مناسبًا للعب كظهير أيمن مؤقت لحين عودة المصابين، وبالفعل اعتمد عليه مدرب ريال مدريد في مباراة كيرات ألماتي الكازاخستاني التي حسمها الميرينجي 5-0، في الجولة الثانية من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا على ملعب سنترال ستاديوم.

وإذا قام أسينسيو بهذا الدور بصورة جيدة في المباريات المقبلة، فإن ذلك ليس مضمونا في الكلاسيكو حيث سيواجه هجوما ناريا في تلك الموقعة.

البديل الآخر هو فيديريكو فالفيردي، اللاعب الأوروجوياني متعدد المهام، الذي استعان به أنشلوتي في هذا المركز من قبل.

ويرحب فالفيردي باللعب في هذا المركز حيث صرح مؤخرا: “لطالما قلت إنني متاح للفريق، لم أرفض أبدًا اللعب في أي مركز ودائمًا ما أقدم أفضل ما لدي أينما كنت، مع أنشيلوتي، مع زيدان، ومع تشابي”.

وأضاف: ”لطالما عبرت عن رأيي، على أي لاعب أساسي أن يغتنم هذه الفرصة كما لو كانت الأخيرة، لم أرفض أبدًا اللعب في هذا المركز، من النادر أن يحدث شيء كهذا، إنه شرف لي اللعب لريال مدريد وهذا واضح، يمكنكم سؤال زملائي أو المدرب وأنا دائمًا حاضر من أجل الفريق وسأموت من أجل ريال مدريد”.

وأكمل: ”صحيح أنني بدأت بداية جيدة في المشروع الجديد في كأس العالم، أعتقد أنني لعبت جيدًا هناك، الآن أصبح الشعور بالراحة في الملعب أصعب بكثير بالنسبة لي وسأواصل العمل، كقائد سأواصل قيادة الفريق والدفاع عن نفسي عندما ألعب وسأواصل بذل قصارى جهدي والمضي قدمًا”.

وواصل: ”شعرت بالراحة في مركز الظهير وفزنا بالكثير عندما لعبت كجناح، فزنا بدوري أبطال أوروبا، وأنا هناك ومرة أخرى وأنا في خط الوسط”.

وأكد: ”أنا متاح دائمًا، وأتعلم عن المركز الجديد عند الحاجة، لا أشعر بالراحة لأنني لم أكبر وأنا ألعب هناك وأواجه صعوبة في بعض الأمور مثل التغطية في الدفاع، لكنني أحاول إظهار ثباتي ولهذا السبب تسير الأمور على ما يرام بالنسبة لي هناك”.

وزاد: ”نشأت في مركز خط الوسط وتعلمت الكثير هناك من العديد من اللاعبين، لكنني أبليت بلاءً حسنًا في مركز الظهير، وأنا هنا لأي شيء يحتاجه المدرب مني”.

ومع غياب الثنائي الأساسي في مركز الظهير الأيمن عن الفريق الملكي في هذا الفترة، فإن تشابي سيعاني كثيرا للتغلب على تلك الأزمة، خاصة وأن أي بديل لن يكون بكفاءة كارفاخال أو أرنولد في هذا الدور.

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل