البرتغال تتحرك لإنقاذ رونالدو من كابوس الغياب قبل المونديال – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

البرتغال تتحرك لإنقاذ رونالدو من كابوس الغياب قبل المونديال

بدأت البرتغال في التحرك من أجل إنقاذ أسطورتها ونجمها الأول كريستيانو رونالدو من كابوس الغياب عن باكورة مبارياتها في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وتعرض رونالدو للطرد المباشر خلال هزيمة البرتغال من جمهورية إيرلندا بنتيجة 0-2، أول أمس الخميس، في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أوروبا، بسبب الاعتداء على مدافع أصحاب الأرض من دون كرة.

تحركات برتغالية

وقالت صحيفة “أبولا” البرتغالية إن بيدرو بروينسا، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، يتابع من كثب الإجراءات التي يتم اتباعها من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل معاقبة رونالدو.

وأوضحت الصحيفة أنه من المُتوقع أن يصدر القرار النهائي بخصوص رونالدو نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أو مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل على أقصى تقدير.

وحتى هذا التاريخ، سيتقدم الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بملف كامل للدفاع عن “صاروخ ماديرا”، على أمل أن تتم معاقبته بأقل عقوبة ممكنة، وهي الإيقاف لمباراة وحيدة.

وسيعتمد الاتحاد في دفوعاته على 3 أركان رئيسية، أولها البيئة العدائية التي تم خلقها حول النجم البرتغالي قبل المباراة، بمساعدة مدرب منتخب جمهورية إيرلندا نفسه، بعد أن اتهم رونالدو بالسيطرة على التحكيم في المباراة التي جمعتهما في الجولة السابقة من التصفيات، والتي انتهت بفوز “برازيل أوروبا” بهدف نظيف.

كما سيشير الاتحاد البرتغالي إلى أن رونالدو تعرض للجذب بشكل واضح في اللقطة التي تعرض فيها للطرد، وهو ما تسبب في قيامه بالاعتداء على مدافع منتخب جمهورية إيرلندا.

أما الحجة الأخيرة، فستكون عدم وجود سوابق لرونالدو في هذا الصدد، حيث كانت تلك هي أول بطاقة حمراء يتعرض لها “الدون” مع منتخب البرتغال، وذلك في المباراة رقم 226 التي يخوضها معه.

صدمة منتظرة؟

وحال نجاح الاتحاد البرتغالي في مساعيه، وتم توقيع عقوبة مخففة على رونالدو، تتضمن الإيقاف لمباراة وحيدة، فإنه سيغيب فقط عن مواجهة أرمينيا، غدًا الأحد، على ملعب الدراجاو، في آخر جولات تصفيات كأس العالم 2026.

وبعد تلك المباراة، سيعود رونالدو للمشاركة مع منتخب البرتغال بشكل طبيعي، بدايةً من أول مباراة في كأس العالم 2026، لينجو من صدمة الغياب عن افتتاح المونديال الأخير في مسيرته.

طرد تاريخي

شهدت مباراة جمهورية إيرلندا، تعرض كريستيانو رونالدو للطرد في الدقيقة 62 بعد العودة إلى تقنية الفيديو، وذلك بسبب الاعتداء على مدافع منتخب إيرلندا بالضرب بالمرفق، بدون كرة.

الطرد عقد مهمة منتخب البرتغال، الذي كان مهزومًا بالفعل بنتيجة 0-2، ليفشل في تعويض هذا التأخر في الدقائق المتبقية من عمر المباراة، بعد أن اضطر لاستكمالها بـ 10 لاعبين فقط.

وباتت هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها رونالدو للطرد مع منتخب البرتغال، رغم أنه كان يخوض المباراة رقم 226 معه في مختلف المسابقات، منذ أن بدأ رحلته معه في عام 2003.

لكن الطرد لم يكن تاريخيًا لهذا السبب فقط، بل لأنه قد يحرم “صاروخ ماديرا” من المشاركة مع منتخب البرتغال في أول مباراتين من بطولة كأس العالم 2026، بحسب ما كشفت عنه شبكة “سكاي سبورتس”.

ونقلت الشبكة، نص المادة 14 في الفصل الثاني من قانون الانضباط الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وتنص المادة على إنه إذا تم طرد لاعب بسبب الاعتداء، بما في ذلك استخدام المرفق، أو اللكم، أو الركل، أو العضّ، أو البصق، أو ضرب الخصم، فإنه يجب أن يُعاقب بالإيقاف لثلاث مباريات.

وبما أن منتخب البرتغال تتبقى له مباراة وحيدة في تصفيات كأس العالم 2026، فإن رونالدو سيغيب عن تلك المباراة، وسيكمل باقي العقوبة في بطولة كأس العالم 2026، ليغيب عن أول مباراتين في دور المجموعات.

المونديال الأخير

يحلم رونالدو بختام مثالي لقصته مع كأس العالم، حين يشارك في النسخة المقبلة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

واعترف “صاروخ ماديرا” أن النسخة القادمة من كأس العالم ستكون الأخيرة له، وذلك خلال مشاركته في منتدى تورايز العالمي بالرياض، الذي نظمته وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء الماضي.

وقال النجم البرتغالي في هذا الصدد “هدفي الأخير هو الظهور في كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بالتأكيد ستكون تلك البطولة الأخيرة لي، لأنني سأبلغ 41 عامًا حينها”.

وأتم “لقد قدّمت كل شيء لكرة القدم، على مدار 25 عامًا حققت أرقامًا قياسية في مختلف الأندية ومع المنتخب، أشعر بالفخر، وسأستمتع بما تبقى من الوقت”.

يُذكر أن النسخة القادمة من كأس العالم، ستكون السادسة التي يشارك فيها كريستيانو رونالدو، وهو رقم تاريخي لم يسبقه إليه أي لاعب، وقد يشاركه فيه غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد أن شاركا في المونديال منذ نسخة 2006 في ألمانيا، مرورًا بنسخ 2010 و2014 و2018، انتهاء بمونديال قطر 2022.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل