تسعى السنغال، بقيادة مدربها الجديد باب تياو وبالاعتماد على حرسها القديم، إلى استعادة أمجادها القارية والتتويج بلقبها الثاني في كأس الأمم الإفريقية، عندما تخوض منافسات المجموعة الرابعة في المغرب إلى جانب الكونغو الديمقراطية وبنين وبوتسوانا.
وتملك “أسود التيرانغا” خبرة قارية كبيرة، بعدما بلغوا نهائي نسخة 2019 قبل أن يتوجوا باللقب في 2021 بالكاميرون، غير أنهم خيبوا الآمال في النسخة الأخيرة وودعوا البطولة مبكرًا أمام ساحل العاج، ما أدى إلى إقالة المدرب أليو سيسيه وتعيين باب تياو خلفًا له.
حافظ تياو على الركائز الأساسية للمنتخب، وفي مقدمتهم ساديو ماني، خاليدو كوليبالي، والحارس إدوار ميندي، إلى جانب مجموعة من المحترفين في أوروبا، مؤكدًا أن هدف السنغال هو المنافسة على اللقب رغم صعوبة المهمة.
وتُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية المنافس الأبرز للسنغال في المجموعة، إذ تأمل في البناء على نتائجها الإيجابية مؤخرًا وتحقيق إنجاز أفضل من المركز الرابع الذي حققته في النسخة الماضية.
كما تبرز بنين كخصم لا يُستهان به تحت قيادة المدرب الألماني غيرنوت روهر، فيما تطمح بوتسوانا لترك بصمة في مشاركتها الثانية بالبطولة.



