منتخب كرة القدم كغيره من المنتخبات يمثلنا جميعا من حرض إلى المهرة.
إن غضب الجماهير اليمنية ليس على اللاعبين ، بل على المتلاعبين بسمعة الكرة اليمنية، من خلال تعمد تأخير الإعداد واستقدام الأجهزة الفنية والمعسكرات التدريبية.
للأسف هناك من يتلاعب بالمنتخب ويراه منسوبا إليه، لا إلى الجمهورية اليمنية.
اللاعبون قدموا اداءا سيئا أمام إيران والعراق وهو نتاج طبيعي للاخفاق الإداري والتدريبي.
كل لاعب لا يتمنى إلا الظهور على أفضل ما يكون، خاصة في بطولة قارية، تتجه اليها أنظار كل الأندية لاستقطاب الأفضل ظهورا.
ولكن عندما اللاعبون بأنهم مجرد أداة يستغلها بعض النافذين لتحقيق مصالح شخصية، فإن ذلك يقتل كل شيء لديهم.
الصورة التي رأيناها واللاعبون مطاطئي الرؤوس، فيما لم يخرج أي قيادي باتحاد القدم بكلمة اعتذار للجماهير اليمنية.
الصورة تبين إحساس اللاعبين، وتجرد المتلاعبين من أي شعور، ولهذا سيستمر حالنا على هذا النحو طويلا.
بغض النظر عن تاهلنا من عدمه، فإن الجماهير اليمنية عمدت الانطباع السيء عن اتحاد الكرة، فالاتحادات الأخرى بعض أقال المدرب وبعضها تأسف ، ونحن أهم شيء متواجد في المنصات وأشهر الفنادق.
الاهتمام بالنشء هو السبيل الوحيد لإيجاد منتخبات قوية، وهنا أشير محمد ناصر الملاحي ، الذي أجده موهبة كروية ينبغي تنميتها، يلعب كرة قدم فى نادى الشعب، وتألقه أشاد به المدرب في 2016، عندما برز في دوري المدارس بمديريه همدان وحصل على افضل لاعب فى مديرية همدان .
الملاحي وغيره من الناشئين هو لاعبو المستقبل أن نحن نمنينا مواهبهم، وتعهدناها بالرعاية .
المنتخب بين اللاعبين والمتلاعبين .. د. محمد النظاري
التصنيفات: ميادين