تبخر حلم ميسي برفع الثلاثية في أول موسم كقائد | الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

تبخر حلم ميسي برفع الثلاثية في أول موسم كقائد

تقرير :

تبخر حلم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب وقائد برشلونة، باستعادة لقب دوري أبطال أوروبا بعد غياب 4 سنوات، بعد السقوط في ملعب “أنفيلد”، معقل ليفربول بهزيمة كارثية برباعية نظيفة، رغم التفوق ذهابا بثلاثية.

وعاش البرغوث إحدى أسوأ الليالي في مسيرته، بعد الإقصاء بهذا السيناريو للمرة الثانية على التوالي، وهو نفس ما حدث ضد روما في ربع نهائي الموسم الماضي.

وعد القائد

ميسي منذ بداية الموسم، وعد الجماهير بإعادة لقب دوري الأبطال لخزائن النادي الكتالوني، في أول موسم له كقائد للفريق.

وصرح البرغوث في بداية الموسم: “لقد حان الوقت للفوز بدوري أبطال أوروبا، ولدينا تشكيلة مُذهلة، وكنا نتوقع الأفضل خلال الـ 3 أعوام الماضية”.

وظهرت رغبة ميسي القوية في أول مباراة للبارشا في البطولة، حيث سجل “هاتريك” في شباك آيندهوفن، ثم ثنائية ضد توتنهام، وغاب بداعي الإصابة في مباراتي إنتر ميلان، وعاد مرة أخرى للتسجيل في شباك آيندهوفن ليقود البارسا للتأهل في صدارة المجموعة الثانية.

وفي الأدوار الإقصائية سجل هدفين في شباك أولمبيك ليون في ثمن النهائي، وهدفين ضد مانشستر يونايتد في ربع النهائي، وهدفين أيضًا ضد ليفربول في ذهاب نصف النهائي، قبل كارثة العودة.

فارس وحيد

“كنا مثل تلاميذ المدارس في الهدف الرابع”، هكذا صرح لويس سواريز مهاجم برشلونة، عقب المباراة، ما يوضح الكارثة التي عاشها البلوجرانا.

وبالنظر إلى إحصائيات المباراة، فكان ميسي هو اللاعب الوحيد الذي حاول في صفوف البارشا، حيث سدد 5 كرات، ومرر 74 كرة بنسبة نجاح 85%، ويُعاب عليه فقط إهداره فرصة تسجيل سانحة في المباراة، كادت أن تُغير من مصير فريقه.

وعقب المباراة لم يجد ميسي سوى البكاء بين جدران غرف خلع الملابس، ولم ينجح أي شخص من الجهاز الفني أو اللاعبين في تهدئته.

وكان ميسي يحلم برفع الثلاثية في أول موسم له كقائد للبارشا، بعدما أحرز كأس السوبر الإسباني في بداية الموسم، ثم لقب الليجا.

كوارث بالجملة

ظهرت الكثير من الكوارث في المباراة، بداية من دفع إرنستو فالفيردي المدير الفني بنفس تشكيلة الذهاب، فهو بدوره يتحمل جزءا كبيرا من هذه الهزيمة، حيث لم ينجح في إدارة المباراة بشكل جيد.

ورغم أن برشلونة لم يظهر بأداء قوي في مباراة الذهاب، وأنقذه ميسي بهدفين، لم يُصحح فالفيردي أخطاءه في الذهاب، ولم يستغل إرهاق لاعبي ليفربول بمواجهة نيوكاسل في الصراع على البريميرليج وغياب النجوم محمد صلاح وروبرتو فيرمينو.

وواصل البرازيلي فيليب كوتينيو إهدار فرص إثبات قدراته، فرغم غياب عثمان ديمبلي للإصابة، لم ينجح الرازيلي في تقديم أداء جيد.

جوردي ألبا مثل ثغرة كبيرة في صفوف برشلونة خلال المباراة، وتسبب في هدفين، حيث كان صاحب أداء سيئ على المستوى الدفاعي.

أما الهدف الرابع لليفربول الذي قضى على البارسا في المباراة، أظهر أن لاعبي برشلونة كانوا مهتزين نفسيا على أرض الملعب، وأن الفريق كان بلا أي هوية.

التصنيفات: دوري ابطال اوروبا,عاجل