رشح بيري أراغونيس وزير الاقتصاد ونائب رئيس حكومة إقليم كتالونيا الإسباني، المدرب جوسيب غوارديولا، المدير الفني لـ مانشستر سيتي الإنجليزي، لتولي منصب رئيس الحكومة الكتالونية.
ووفقا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن بعض القيادات الكتالونية _مثل آرثر ماس وكارليس بويجدمينت، بالإضافة إلى رجال أعمال مشهورين_ يعتقدون أنه يجب إلحاق غوارديولا في سباق الانتخابات المقبلة، باعتباره “أفضل قائد للحراك الانفصالي” الذي تعج به أرجاء كتالونيا في الوقت الراهن، حسب رأيهم.
ورغم أن الفكرة قد تروق للمدرب الطامح، لكن العائق الأبرز الذي يقف أمام المشروع السياسي هو رغبة غوارديولا في الاستمرار مع مانشستر سيتي حتى نهاية الموسم الجاري، أي أنه لن يعود إلى إسبانيا قبل يونيو المقبل.
وسبق للاتحاد الإنجليزي تغريم المدرب الإسباني بمبلغ 20 ألف جنيه (نحو 28 ألف دولار) بسبب وضع شارة صفراء ترمز إلى إقليم كتالونيا على قميصه في كل مباراة ومؤتمر صحفي، دعما لأربعة مسؤولين كتالونيين مسجونين في إسبانيا منذ فبراير الماضي.
وأمضى غوارديولا، المولود في سانت بدور في إقليم كتالونيا، معظم مسيرته لاعبا ومدربا في برشلونة، عاصمة الإقليم التواق للانفصال عن إسبانيا.
وتحاكم السلطات الإسبانية الانفصاليين الكتالونيين لدورهم في محاولة انفصال كتالونيا، التي أدت _في 27 أكتوبر العام الماضي_ إلى إعلان استقلال كتالونيا من جانب واحد.
