قرر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” معاقبة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بحرمانه من المشاركة في المسابقات الأوروبية لموسمين، بسبب إنتهاكه قوانين اللعب المالي النظيف، وبعض القواعد الأخرى.
هذا الخبر نزل كالعاصقة على مسؤولي النادي وجمهوره، وعلى خطط المدرب الإسباني بيب جوارديولا، لو كان عنده رغبة بالأساس في الإستمرار مع السيتي.
العقوبة قد تؤثر على النادي بشكل كبير من ناحية ضم اللاعبين، وحتى الحفاظ على المتواجدين في الفريق خلال الفترة الحالية.
لأنه مع عدم المشاركة في دوري الأبطال، سيكون من الصعب التعاقد مع بدلاء لسيرجيو أجويرو، ودافيد سيلفا بنفس المستوى، دون أن ننسى أن خط الدفاع بحاجة لتعزيزات كبيرة.
جوارديولا لمح في أكثر من مناسبة إلى إمكانية الرحيل مع نهاية الموسم، خاصة لو فشل في دوري الأبطال كما قال في تصريحات يوم أمس.
وما حصل اليوم يجعل بقاء جوارديولا مع الفريق في الموسم القادم صعب للغاية، بغض النظر عن فشله أو نجاحه في دوري الأبطال هذا الموسم.
يحصل هذا، في ظل تزايد الأخبار عن إمكانية تدريب بيب لنادي يوفنتوس الإيطالي، الذي ربما يقرر التخلي عن المدرب ماوريسيو ساري الذي لم يقدم إضافة حقيقية للفريق منذ قدومه، وهناك تراجع في الأداء والنتائج.
