محمد النظاري
كثير من المبدعين والموهوبين والمتميزين -في مختلف فنون الإعلام الرياضي بمختلف أنواعه- ظلوا بعيدين عن اجتياز الأسلاك الشائكة، التي حالت بينهم وبين انضمامهم – إما للاتحاد أو الكيانات – (اللجان) المتعاقبة بعده.
أعرف كثيرا ممن لهم باع في هذا المجال، ومع هذا لم يتحصلوا على عضوية الاتحاد (المنتخب) أو اللجان (المعينة بعد حل الاتحاد) مع أنهم يستحقون ذلك، إما لخبرتهم العملية، أو لشهاداتهم العلمية، وبعضهم مزج بين الخبرة وبين الشهادة.
تظل الشفافية والعلانية مع اقترانها بالشروط الواضحة، ركائز مهمة، كي لا تكون هناك (كولسات) أو (محابات) بحيث نصل إلى عضوية حسب التفصيل، وبهذا استبعد كثير من الإعلاميين الرياضيين عن الكيان الذي يفترض أنهم جزء منه!.
ما تقوم به الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي من فتح باب العضوية أمام الجميع -ممن تنطبق عليهم الشروط- بطريقتيها (اليدوية والإلكترونية) فتح باب الأمل للشباب الواعد، ولجيل المخضرمين الذي كان قد تملّكه اليأس.
وكما نجحت الجمعية في فتح آفاق الدولية أمام أكثر من 128 إعلامياً، ليتحصلوا على عضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، ها هي تفتح الباب أمام الراغبين للانخراط بها، بعيدا عن أي تضييق جغرافي، لتصبح بيتا لكل الإعلاميين الرياضيين اليمنيين.
