طعنة الوحدة تضع الحملة الفرنسية بين أنياب مدرج الاتحاد – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

طعنة الوحدة تضع الحملة الفرنسية بين أنياب مدرج الاتحاد

لم تعد أصوات الغضب تُهمس، بل صارت تعلو مدرجات الاتحاد كالصاعقة، بعدما تحولت الخسارة أمام الوحدة الإماراتي إلى جرحٍ عميق في قلب المشروع الفرنسي.

وخسر الاتحاد خارج أرضه أمام الوحدة، بنتيجة (1-2) ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة.

وبالنظر إلى الوضع الحالي، نجد أن الجماهير التي صبرت على إخفاقات الموسم الماضي، وابتلعت خيبة السوبر، لم تعد تطيق رؤية فريقها يترنح تحت قيادة لوران بلان وبعض صفقاته الأوروبية، لتضعه اليوم أمام مفترق طرق لا يقبل أنصاف الحلول.

انتصارات مؤقتة.. وعودة العاصفة

في بداية الموسم الحالي، بدا وكأن الاتحاد استعاد توازنه بفوزين متتاليين في الدوري، مما خفف الضغط مؤقتًا على بلان والجهاز الفني.

هذه النتائج الإيجابية ساهمت في تهدئة الأجواء داخل البيت الاتحادي، وأعطت انطباعًا بأن الفريق قادر على استعادة هيبته تدريجيًا.

لكن هذه الطمأنينة لم تستمر طويلًا، إذ سرعان ما أطاحت الخسارة أمام الوحدة بكل ما تحقق، لتعود موجة الغضب إلى أعلى مستوياتها.

الجماهير التي منحت المدرب واللاعبين فرصة جديدة، عادت بسرعة لتطالب بتغييرات جذرية قبل أن يتسع الفارق مع المنافسين.

غياب النجوم ليس عذرًا

يدرك الجميع أن غياب أسماء بارزة مثل كريم بنزيما ونجولو كانتي عن مواجهة الوحدة أثّر على شكل الفريق.

لكن الجماهير الاتحادية ترى أن هذا لا يبرر الانهيار التكتيكي الذي ظهر في اللقاء، محملة لوران بلان المسؤولية المباشرة.

طريقة إدارة المباراة وقرارات المدرب الفنية أثارت استياءً واسعًا، ووُصفت بأنها “كارثية” في ليلة لم يكن الاتحاد فيها على مستوى التحدي.

وهكذا، تحولت مشكلة الغيابات من عذر إلى نقطة إدانة جديدة ضد الجهاز الفني، بعدما عجز عن إيجاد حلول بديلة.

وما يبرهن على سوء الوضع، هو قيام الاتحاد بمحاولتين فقط على مدار 90 دقيقة، مقابل 26 فرصة للوحدة.

مفترق طرق

الهزيمة أمام الوحدة لم تكن مجرد خسارة في مباراة، بل وضعت المشروع الفرنسي بأكمله على المحك، حيث طالبت الجماهير بالتخلص من بعض العناصر منذ بداية الموسم وعادت النغمة بعد السقوط.

ومن ضمن العناصر المرشحة للرحيل، يأتي كانتي وفابينيو وماريو ميتاي وحسام عوار، بالإضافة لأسماء محلية مثل معاذ فقيهي وعوض الناشر.

وبعد الهزيمة من الوحدة، يواجه الاتحاد اختبارًا مصيريًا، إما المضي في طريق التراجع وتكرار الأخطاء، أو تحويل الأزمة إلى بداية جديدة لتصحيح المسار.

الجماهير بدورها لم تعد تقبل بأي أعذار أو مبررات، فالحفاظ على لقبي الدوري والكأس واعتلاء منصة آسيا، رغبة جماهيرية غير قابلة للتفاوض.

وبين المطالب برحيل بلان والتغيير في بعض العناصر، يبقى المستقبل مفتوحًا على كافة الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

التصنيفات: أخبار عربية,عاجل