كثر الحديث عن (التزوير) منذ أول يوم في بطولة كأس الخليج لكرة القدم للناشئين لأن بعض منتخبات ظهرت بلاعبين لا يعقل أنهم تحت 17 عاماً ..!
طبعاً..ولمن لا يعلم بطولات الخليج منذ تأسيسها أقيمت تحت عنوان عريض مازال راسخاً إلى اليوم (التقاء أبناء الخليج واليمن والعراق على الاخاء والمحبة ) ، ومن هنا فالمنافسات حبية وأخوية أكثر منها رسمية ،ووجدت البطولة للاسهام بتطوير كرة القدم في الدول المشاركة وهذا ما فعلته منذ 1970
والشيء المؤكد منذ أن جاء اتحاد كأس الخليج لكرة القدم في العام 2016م أحدث نقلة نوعية وطور افكاره وخطواته ووسع أجندته وبدلاً من بطولة واحدة للمنتخبات الوطنية للكبار نظم بطولات للأندية (البطلة) والآن للناشئين وقبلها للشباب ، وهنا تكمن الفائدة للجميع على المستوى القريب والبعيد ..!
ولائحة البطولات الخليجية لا تؤكد إجراء فحوصات الرنين (MR) كما يتم آسيوياً ودولياً وتعتمد على الوثائق الرسمية لكل دولة
وربما يحصل (التجاوز) وخاصة لدى منتخبات ليس لها مشاركات آسيوية أو عالمية قريبة ، لكن هناك منتخبات مشاركة في كأس العالم بعد شهر (بداية نوفمبر) كالمنتخب القطري المستضيف ومنتخب الإمارات ومنتخب السعودية..ولا أعتقد أن منتخباً يستعد لكأس العالم قد يستعين بلاعب (متجاوز) في هذه البطولة ولن يلعب في كأس العالم وهو يعتبر البطولة الخليجية محطة اعدادية مهمة لبطولة عالمية..!
دعوني أؤكد لكم ..حتى لو كان هناك تجاوز فلدينا لاعبين لديهم المهارة والإمكانية (بالفطرة) ودائماً اليمن في الناشئين تسيطر وتتصدر ، ومهم جداً (تحفيز ) اللاعبين للمباراتين القادمتين والتأهل للنصف النهائي لا تثبيطهم !
فقط ما أتمناه أن يتم تجاوز مشكلة الجاهزية البدنية واللياقة وخاصة عند الخمسة الأبرز ..!!