تنطلق الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج” بمواجهات مثيرة، فيما ينتظر المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، وبيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أرقامًا استثنائية في تاريخ المسابقة.
وتبدأ الجولة السابعة غدًا الجمعة بمواجهة بورنموث وفولهام، بينما يلتقي ليفربول، حامل اللقب، مضيفه تشيلسي على ملعب “ستامفورد بريدج” بعد غدٍ السبت في أبرز مباريات الجولة، إذ يسعى الفريقان لتضميد الجراح بعد هزيمتين في الجولة السادسة.
وسيكون صلاح على موعد مع مباراة جديدة أمام فريقه السابق، البلوز، الذي اعتاد على التألق أمامه، وهو نفس الحال أمام باقي الأندية الكبرى.
من جانبه، يتطلع سندرلاند المتألق لمواصلة نتائجه الإيجابية وزيادة الضغط على روبن أموريم في مانشستر يونايتد، بينما يأمل وست هام في تحقيق مفاجأة جديدة على ملعب الإمارات، فيما يقف بيب جوارديولا على أعتاب إنجاز تدريبي جديد مع مانشستر سيتي.
سيمينيو.. ماكينة الأهداف الجديدة
يواصل أنطوان سيمينيو كتابة فصول التألق مع بورنموث، حيث سجل 4 أهداف وصنع هدفين في 6 مباريات فقط، ليقود فريقه إلى أفضل انطلاقة في تاريخه بالبريميرليج.
وحسب إحصاءات شبكة “سكواكا”، إذا تمكن من هز شباك فولهام الجمعة، فسيتفوق على هالاند وبوين كأكثر من سجل أهدافًا في الدوري منذ أبريل/ نيسان الماضي.
المفاجأة الأخرى أن فوز بورنموث سيضعه في وصافة الترتيب، في إنجاز غير مسبوق.
اختبار صعب لحصن “إيلاند رود”
لم يعرف ليدز يونايتد طعم الخسارة على ملعبه في الدوري الإنجليزي منذ 23 مباراة، لكن هذا السجل مهدد بالانهيار مع زيارة توتنهام رابع الترتيب بقيادة توماس فرانك.
السبيرز الذين فازوا 4-0 و4-1 في آخر زيارتين إلى يوركشاير، يسعون ليكونوا أول فريق يهزم ليدز في معقله منذ أكثر من عام.
تشاكا.. تمريرات تصنع الفارق
منذ انتقاله إلى سندرلاند، أصبح جرانيت تشاكا بمثابة القلب النابض للفريق، بصناعته 3 أهداف في آخر 4 مباريات.
تشاكا يملك فرصة دخول التاريخ إذا صنع الهدف الافتتاحي أمام مانشستر يونايتد في “أولد ترافورد”، ليصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ النادي يصنع 4 أهداف متتالية في الدوري، بعد كريس وادل عام 1997.
وست هام يطمع في ثلاثية على حساب آرسنال
رغم بدايته المتواضعة هذا الموسم، إلا أن وست هام يتسلح بسجل رائع في ملعب الإمارات، بعد أن فاز في آخر زيارتين.
الفريق بقيادة نونو سانتو يسعى لتكرار المفاجأة ليصبح ثاني فريق فقط يحقق 3 انتصارات متتالية خارج ملعبه على آرسنال، بعد أن فعلها مانشستر سيتي.
صلاح صائد الكبار
محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخي جديد، حيث يكفيه هدف أو تمريرة حاسمة أمام تشيلسي ليكمل سلسلة المساهمات التهديفية (10 أو أكثر) ضد كل فريق من الخمسة الكبار الآخرين (بخلاف ليفربول) في الدوري الإنجليزي.
صلاح يملك بالفعل 71 مساهمة تهديفية ضد كبار البريميرليج، ما يجعله السلاح الأخطر في مثل هذه المباريات، إذ ساهم في 19 هدفًا أمام مانشستر يونايتد، و16 أمام توتنهام هوتسبير، و15 أمام مانشستر سيتي، و12 أمام آرسنال، و9 أمام تشيلسي.
ولفرهامبتون يواجه كابوس “مولينو”
يعيش فريق الذئاب بداية كارثية بعد خسارة 3 مباريات متتالية على أرضه في الدوري الإنجليزي.
الخسارة الرابعة على التوالي أمام برايتون تعني دخول ولفرهامبتون تاريخ الدوري من الباب السلبي، كأول فريق يخسر أول 4 مباريات على أرضه في موسمين متتاليين.
فولتماده على خطى شيرر
تأقلم المهاجم الألماني نيك فولتماده سريعًا مع أجواء البريميرليج، وسجل 3 أهداف في 5 مباريات.
اللاعب يطمح لدخول قائمة أساطير نيوكاسل إذا سجل أمام نوتنجهام فورست، حيث سيصبح ثالث لاعب في تاريخ النادي يسجل في أول 3 مباريات له على “سانت جيمس بارك”، بعد ليز فيرديناند وآلان شيرر.
كريستال بالاس.. التاريخ يطرق الأبواب
بعد الفوز على ليفربول، واصل كريستال بالاس سلسلة اللا هزيمة ليصل إلى 19 مباراة متتالية في كل البطولات.
الفريق الآن يطمع في رقم تاريخي جديد، فإذا تجنب الخسارة أمام إيفرتون سيصل إلى 13 مباراة دون هزيمة في الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه.
بيرنلي.. أرقام دفاعية كارثية
يواجه بيرنلي، الذي استقبل 13 هدفًا في 6 مباريات، خطر تحقيق رقم سلبي جديد.
إذا استقبل الفريق 4 أهداف أمام أستون فيلا، فسيكون قد استقبل أهدافًا أكثر من كامل الموسم الماضي في التشامبيونشيب (16 هدفًا)، بعد 7 جولات فقط.
قطار انتصارات جوارديولا
يواصل بيب جوارديولا صناعة التاريخ مع مانشستر سيتي. المدرب الإسباني يملك 249 فوزًا في 348 مباراة بالدوري الإنجليزي، ويحتاج لانتصار وحيد أمام برينتفورد ليصل إلى 250 فوزًا.
صحيح أن هناك 15 مدربًا حققوا هذا الإنجاز، إلا أن الفوز على برينتفورد سيجعله أسرع مدرب في تاريخ الكرة الإنجليزية يصل إلى هذا الرقم، متفوقًا بـ74 مباراة على أقرب منافسيه.