ميسي ورونالدو وديمبلي على رأس المرشحين للقائمة المثالية للعام – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

ميسي ورونالدو وديمبلي على رأس المرشحين للقائمة المثالية للعام

أعلنت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو” رسميًا، اليوم الإثنين، عن اللاعبين المرشحين للتواجد في التشكيل المثالي لعام 2025.

وشهدت القائمة المرشحة، تواجد اسم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، إلى جانب الأسطورتين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، والنجم الشاب لامين يامال، والنجم المتوج بالبالون دور مؤخرًا عثمان ديمبلي.

وسيتم الإعلان عن القائمة المثالية لعام 2025، يوم الإثنين الموافق 3 نوفمبر المقبل.

وتم اختيار هؤلاء المرشحين بناءً على أدائهم في الفترة من 15 يوليو/ تموز 2024 إلى 3 أغسطس/ آب 2025.

وجاءت قائمة المرشحين للقائمة المثالية لعام 2025 كالتالي:

حراسة المرمى: أليسون بيكر (ليفربول، البرازيل) – تيبو كورتوا (ريال مدريد، بلجيكا) – جيانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان / مانشستر سيتي، إيطاليا).

خط الدفاع: ترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول / ريال مدريد، إنجلترا) – باو كوبارسي (برشلونة، إسبانيا) – فيرجيل فان ديك (ليفربول، هولندا) – أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان، المغرب) – ماركينيوس (باريس سان جيرمان، البرازيل) – نونو مينديز (باريس سان جيرمان، البرتغال) – ويليام ساليبا (آرسنال، فرنسا).

خط الوسط: جود بيلينجهام (ريال مدريد، إنجلترا) – كيفن دي بروين (مانشستر سيتي / نابولي، بلجيكا) – لوكا مودريتش (ريال مدريد / ميلان، كرواتيا) – جواو نيفيز (باريس سان جيرمان، البرتغال) – كول بالمر (تشيلسي، إنجلترا) – بيدري (برشلونة، إسبانيا) – فيديريكو فالفيردي (ريال مدريد، أوروجواي) – فيتينيا (باريس سان جيرمان، البرتغال).

خط الهجوم: عثمان ديمبلي (باريس سان جيرمان، فرنسا) – إيرلينج هالاند (مانشستر سيتي، النرويج) – كيليان مبابي (ريال مدريد، فرنسا) – ليونيل ميسي (إنتر ميامي، الأرجنتين) – رافينيا (برشلونة، البرازيل) – كريستيانو رونالدو (النصر، البرتغال) – محمد صلاح (ليفربول، مصر) – لامين يامال (برشلونة، إسبانيا).

تحذير “فيفبرو”

تبيّن في دراسة حديثة حول “تأثير الصحة والأداء على اللاعبين” أجراها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو”، أن نجوم كرة القدم حول العالم يخوضون عددًا مفرطًا من المباريات، مع رحلات سفر مرهقة وفترات راحة غير كافية بين المواسم.

ووفقًا للتقرير السنوي الخامس لمراقبة الأحمال البدنية للاعبين الصادر عن “فيفبرو” اليوم الإثنين، لم يمنح أي نادٍ من المشاركين في كأس العالم للأندية هذا الصيف لاعبيه الحد الأدنى الموصى به من 28 يومًا كإجازة بين المواسم، كما أن معظمهم بدأ الموسم الجديد من دون فترة إعداد لا تقل عن 28 يومًا أيضًا.

تشيلسي وباريس سان جيرمان، طرفا النهائي، منحا لاعبيهما 20 و22 يوماً فقط من الراحة على التوالي، قبل خوض معسكرات إعداد لم تتجاوز 13 يومًا لتشيلسي و7 أيام لسان جيرمان.

أما ريال مدريد، فكانت فترتا عطلته وإعداده قبل الموسم أقل من ثلاثة أسابيع لكل منهما، فيما لم يمنح مانشستر سيتي أيضًا لاعبيه وقتًا كافيًا للراحة أو الاستعداد.

ولا توجد رياضة جماعية كبرى أخرى تمنح نجومها فترات راحة قصيرة كهذه، حيث يحصل اللاعبون الدوليون في أندية النخبة بالكاد على ثلاثة أسابيع، مقارنة بـ14 أسبوعاً لنهائي دوري السلة الأمريكي و15 أسبوعًا لمشاركي نهائي بطولة البيسبول “وورلد سيريز”.

وعلى صعيد الأفراد، خاض أليساندرو باستوني مدافع إنتر ميلان، وفابيان رويز لاعب وسط باريس سان جيرمان، وفيدريكو فالفيردي نجم ريال مدريد، أكثر من 70 مباراة الموسم الماضي.

كما لعب كيم مين-جاي مدافع بايرن ميونخ 20 مباراة متتالية بفارق أقل من خمسة أيام بين كل منها، فيما شارك المغربي أشرف حكيمي نجم سان جيرمان في 69 مباراة الموسم الماضي، ويتوقع أن يصل إلى 74 هذا الموسم.

وقال كريس وود مهاجم نوتنجهام فورست ومنتخب نيوزيلندا: “من المهم جدًا لنا كلاعبين أن نحظى بفترة تعافٍ تسمح للجسم بالتأقلم والانطلاق مجددًا.. نريد خوض المباريات، وكلما لعبنا أكثر شعرنا بالسعادة، لكن يجب أن نهتم بأجسادنا على المدى الطويل”.

وأضاف: “يمكنك أن تتحمل 50 أو 60 مباراة في العام الأول والثاني، لكن مع الوصول إلى العام الثالث والرابع والخامس تبدأ المشكلات بالظهور. فترة إعداد لا تقل عن أربعة أسابيع أمر ضروري، ومن الأفضل أن تصل إلى ستة أسابيع، فهذا يضمن أن يكون الجسم جاهزاً للموسم المقبل”.

وود، الذي انضم حديثاً إلى المجلس العالمي للاعبين في “فيفبرو”، شدد على أن المشكلة لا تكمن فقط في عدد المباريات، بل أيضاً في السفر المتواصل. وقال: “أحياناً ألعب يوم السبت مع فورست، وبعد ثلاث ساعات فقط أكون على متن طائرة لرحلة تستغرق 30 ساعة إلى نيوزيلندا من أجل الانضمام لمنتخب بلادي”.

وتابع: “في معظم الأحيان تحصل على مقعد مريح، لكنه لا يمنح الجسم الوقت الكافي للتأقلم أو التعافي من الجهد المبذول في المباريات. السفر الطويل إلى أمريكا الجنوبية أو أستراليا أو نيوزيلندا يتطلب أن تكون جاهزاً للتدريب مجدداً بعد ثلاثة أو أربعة أيام فقط، وهو ما يؤثر بشدة على الجسم”.

وطالب وود بضرورة إيجاد توازن أفضل في المستقبل، مؤكداً أن “فيفبرو” يضغط منذ سنوات على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للتعامل بجدية مع هذه القضية، لكن محاولاته لم توقف التوسع المستمر في البطولات الدولية.

وكان الاتحاد الدولي للاعبين قد تقدّم العام الماضي بشكوى رسمية أمام المفوضية الأوروبية، بالاشتراك مع روابط الدوريات الكبرى، ضد “فيفا” بدعوى استغلاله لمكانته المهيمنة في السوق.

موقف الفيفا

من جانبه، ينفي الاتحاد الدولي لكرة القدم مسؤوليته عن ازدحام الأجندة، مشيراً إلى أن الأندية والدوريات المحلية والاتحادات القارية هي المتسبب الحقيقي، ومؤكداً في الوقت ذاته أن عليه مسؤولية توسيع رقعة اللعبة عالمياً.

أما “فيفبرو” فيشير إلى قوائم الإصابات الطويلة لدى تشيلسي وباريس سان جيرمان وعدد من المشاركين في كأس العالم للأندية، وإلى تضاعف عدد المباريات التي يخوضها نجوم صاعدين مثل لامين يامال، باعتبارها دلائل واضحة على خطر الإرهاق.

وقال دارين بيرجيس، مدير الأداء في يوفنتوس: “ما يحدث هو العاصفة المثالية لكيفية عدم التعامل مع إنسان. هناك عدد كبير من المباريات، مع فترات راحة أقل من الموصى بها بين المواسم، ثم فترات إعداد أقصر مما ينبغي، قبل الدخول مجدداً في سلسلة مباريات كثيفة”.

وأوضح: “الدورة مستمرة بلا توقف. إذا لم تكن كأس العالم للأندية فهي كأس العالم أو بطولات أخرى في نفس التوقيت. وفقاً لبيانات نظام تحديد المواقع العالمي مع الأندية واللاعبين الذين عملت معهم، فإن خوض مباريات متتالية بعد فترات راحة ضعيفة يجعل اللاعبين غير قادرين بدنياً على تقديم مستواهم المعتاد. إنها تركيبة تؤدي في أسوأ الحالات إلى الإصابات، وفي أفضلها إلى تراجع القدرة على الأداء”.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل