مالك الشعراني
في كل دورات كأس الخليج العربي السابقة وفي كل مشاركات المنتخبات الوطنية لكرة القدم خارجياً ، أعتاد ثلة من الإعلاميين والصحفيين الرياضيين الهيمنة والسيطرة والاستحواذ على سفريات ومرافقة البعثات الرياضية، بدعوى أنه من حظهم وحقهم ورزق حلال!
ومع قدوم الزميل الرائع بشير سنان وترأسه للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، كنت متفاءلاً للغاية بهذا الرجل، لما يمتلك من كفاءة وطموح ولباقة وجرأة وشجاعة في رسم خارطة الإعلام الرياضي المغيب طيلة خمسة عشر عاماً محلياً وعربياً ودولياً، وبالفعل استطاع الرائع سنان خلال فترة وجيزة، إعادة كيان الإعلام الرياضي إلى الواجه محلياً وعربياً وآسيوياً ودولياً وما وصوله إلى منصب المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية إلا أكبر دليل، وللعلم لأول مرة في التاريخ اليمني والآسيوي يتقلد صحفي يمني هذا المنصب الكبير والرفيع.
وها هو العزيز بشير يواصل نجاحه وإنتصاراته وينتصر اليوم لشباب الإعلام الرياضي بتسفير خمسة زملاء صحفيين رياضيين شباب لحضور ونقل وقائع خليجي 24 بقطر، وهم: ماجد ياسين ومضاد البعداني ويوسف باسنبل ومحمد الصلوي وعبدالناصر الصديق وإسماعيل العزي، لكم شدني ذلك المشهد الرهيب وأنا أرى زملائي الشباب الذين هم من جيلي يتحقق حلمهم ويجوبون شوارع الدوحة ويتنقلون من ملعب إلى آخر، تلك الملاعب العملاقة التي ستحتضن مباريات مونديال قطر والعرب 2022..
تحية لبشير سنان .. القيادي الكفء .. المتفاني في عمله والمخلص لمهنته والمُحب لزملائه.. ومع بشير لن يخيب ظنك.
