مالك الشعراني
يخوض المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم، يومنا هذا السبت، أولى مبارياته في تصفيات ( المجموعة الرابعة ) المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا للشباب، وذلك عندما يواجه منتخب شباب تركمانستان اليوم في مدينة الدمام التي تستضيف مباريات المجموعة، ثم يلعب المباراتين الأخيرتين مع منتخب الصديق الهندي ونظيره السعودي يومي الاثنين والأربعاء القادمين على الترتيب. إعداد منتخب الشباب الوطني، لم يكن بالشكل المناسب؛ والسبب تأخر الاتحاد العام لكرة القدم في تسمية الجهازين الفني والإداري، بالإضافة إلى عدم النزول الميداني للجهاز الفني إلى المحافظات لاختيار لاعبين، واعتماد مدرب المنتخب محمد البعداني على مدربي الفئات العمرية في الأندية لترشيح لاعبين نظراً لضيق الوقت، وكذا عدم وجود مسابقة لفئة الشباب في بلادنا، وبالتالي الجهاز الفني لا يُسأل عن ذلك!. المعسكر الداخلي الذي أُقيم بصنعاء خلال أقل من شهر، جرى هو الآخر في فترة ضيقة وظروف صعبة وبلا تغطية إعلامية وبلا مباريات ودية دولية، تلاه السفر براً إلى منفذ الوديعة وكالعادة تم هناك عرقلة البعثة ومُنع أحد اللاعبين من دخول الأراضي السعودية بحجة وجود مخالفة قانونية عليه. وبهذا يكون منتخبنا قد خاض رحلة كفاح وليس معسكراً تدريبياً! مدرب منتخب الشباب، محمد حسن البعداني، في حوار صحفي لــ “اليمن اليوم الرياضي” كان متحمسا للغاية ووضع ثقته الكاملة في حماس وموهبة تلاميذه الشباب لقهر الصعاب والفوز في المباريات الثلاث والتأهل إلى النهائيات الآسيوية. ونحن كذلك نثق في قدرات الجهازين الفني والإداري ونعول كثيراً على قدارات نجوم منتخب الشباب، لا سيما وهم كوكبة رائعة ونجوم متألقون، لعبوا لمنتخب الناشئين السابق وكسبوا خبرة جيدة، ولأول مرة تُعجبني القرعة وتدرج مباريات منتخبنا من الأسهل إلى الأقوى مع أن منتخبا تركمانستان والهند ليسا ضعيفين وقد تطورا كثيراً إلا أنني أعتبر اللعب إبتدءً بالأضعف وإنتهاءً بالأقوى؛ هو الأفضل للأحمر الشاب اليمني. قبل الختام: ما يشعرنا بالأمان هو مؤازة الجمهور اليمني وحضوره الكثيف في مدرجات ملاعب السعودية، وهنا نتوجه بالشكر والتقدير للجماهير والجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية على مبادرتهم الطيبة ودفع قيمة التذاكر ونقل الجماهير مجاناً إلى استاد الدمام الدولي واهتمام المتابعين والناشطين الرياضيين في مواقع التواصل الإجتماعي بشؤون وشجون المنتخب وتحفيزهم قبل انطلاق التصفيات. يجب على الجهاز الفني واللاعبين التركيز في المباراة الأولى والفوز على المنتخب التركماني، وقبل هذا حذارِ من الضربات الحرة المباشرة… كل الأمنيات بتحقيق إنجاز ثانِ للكرة اليمنية في العام الجاري 2017 وتكلل مسيرة الكفاح بالتوفيق والفوز والتأهل والنجاح.
|
منتخب الشباب قصة كفاح .. فهل تتكلل بالنجاح؟
التصنيفات: ميادين