حقق نادي ارسنال الانجليزي فوزاً مهماً خارج قواعده بمواجهة سلافيا براغ التشيكي وبواقع 3-0 وسجل ميكيل ميرينو هدفين للغانرز ليضع فريقه في صدارة الترتيب بينما يواصل سبارتا براغ تواجده في المراكز الاخيرة ضمن فعاليات الجولة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا.
وبدأ الشوط الاول بتفوق كبير للاعبي سلافيا براغ حيث نجحوا في تهديد مرمى الفريق الانكليزي بالعديد من المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي الفريق التشيكي ولم يجد ابناء المدرب ميكيل ارتيتا انفسهم في بداية اللقاء لتغيب خطورتهم بشكل كبير ليستيعد بعدها لاعبو الغانرز عافيتهم الهجومية وبدأ بوكايا ساكا في تهديد مرمى الخصم بتسديدة قوية تصدى لها الحارس جايكوب ماركوفيتش ليحرمه من هدف التقدم، وفي الدقيقة 31 منح حكم اللقاء ضربة جزاء للغارنز بعد وجود لمسة يد على لوكاس بروفود واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو ليتأكد من صحة القرار ونجح ساكا في ترجمة ضربة الجزاء بنجاح ليمنح فريقه التقدم في الدقيقة 32 وهذا الهدف اربك لاعبي سباتا براغ والذين فقدوا نقطة التواصل فيما بينهم لينجح لاعبو ارسنال من فرض ايقاعهم الهجومي ولكن الفعالية غابت عنهم ليخفق لاعبو ارسنال من استغلال الفرص التي سنجت الى اهداف محققة وبدوره لم ينجح الفريق التشيكي من القيام بأي ردة فعل هجومية واضحة لينتهي هذا الشوط بتقدم ارسنال وبواقع 1-0.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن ميكل ميرينو من خطف هدف ثاني للغارنز في الدقيقة 46 بعد تمريرة حاسمة من لياندرو تروسارد وهذا الهدف منح ابناء المدرب ارتيتا افضلية كبيرة في اللقاء حيث تعرضت آمال لاعبي سبارتا لضربة قوية بعد الهدف الثاني وواصل لاعبو الغارنز سيطرتهم الكبيرة على الكرة لتغيب خطورة لاعبي الفريق التشيكي حيث نجح الفريق الانكليزي من الحدّ من خطورة خصمه، وبعدها لجأ مدربا الفريقان الى اجراء التبديلات في صفوفهما في محاولة لتحسين المردود الهجومي، وفي الدقيقة 68 خطف ميرينو الهدف الثالث لفريقه والشخصي الثاني له في الدقيقة 68 بعد عرضية من ديكلان رايس وهفوة كبيرة من الحارس ماركوفيتش، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو سبارتا براغ تقليص الفارق بين جماهيرهم ولكن مردودهم الهجومي كان هزيلاً في ظل تفوق كبير لدفاع ارسال في التغطية والانطلاق بهجمات مرتدة سريعة واهدر ابناء المدرب ارتيتا بعض الفرص الخطيرة امام مرمى الخصم لتنتهي المباراة بفوز ارسنال وبواقع 3-0.
وفي مباراة اخرى، انقاد نادي نابولي الايطالي الى تعادل مرير على ارضه وبين جماهيره بمواجهة اينتراخت فرانكفورت الالماني وبنتيجة سلبية ولم ينجح لاعبو نابولي من استغلال الفرص التي سنحت لهم ليواصل الفريقان تواجدهما في المركزين الـ18 و19 على التوالي.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو نابولي ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء في ظل تكتل لاعبي الفريق الالماني في مناطقهم الدفاعية وتحصّل ابناء المدرب انطونيو كونتي على العديد من المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي الفريق الايطالي وبدوره لم يظهر لاعبو فرانكفورت بالاداء المتوقع منهم لتغيب خطورتهم بشكل كبير، وفي الشوط الثاني واصل لاعبو نابولي ضغطهم الكبير ولكن بغياب اي فعالية هجومية وبدوره واصل لاعبو اينتراخت تمركزهم الدفاعي وعقمهم الهجومي فيما لم يظهر لاعبو نابولي الارادة القوية لخطف هدف الفوز في اللقاء لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.



